أعربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن أسفها للموقف الذي يتخذه بعض المسئولين في عدد من الدول الغربية، إزاء الحملة العدائية التي تشنها بعض الأطراف الإعلامية ضد الإسلام ومقدساته ورموزه . وذكرت "إيسيسكو" في بيان لها أصدرته اليوم أن أحد المسئولين في دولة أوروبية كبرى أعرب عن استيائه من ندوة إيرانية تناقش (المحرقة اليهودية) ووصفها بأنها حمقاء مثيرة للسخرية والاستنكار ، وقالت إن من حق هذا المسئول أن يعبر عن رأيه إزاء ندوة تنظمها دول ما لكن كان عليه أن يعرب عن استيائه من نشر جريدتين دنماركية ونرويجية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام . ووصفت "إيسيسكو" هذا الموقف من المسئول الأوروبي الكبير بأنه مثال لازدواجية المعايير ولتجاهل مشاعر مليار وربع المليار من المسلمين الذين يمثلون خمس سكان العالم . وقال البيان إن هذا الموقف يعبر عن النفاق في الموقف السياسي لدى بعض ساسة الغرب وهو ما يتعارض والمبادىء الأخلاقية وتعاليم الديانات والقانون الدولي الذي يجرم العنصرية والتمييز وازدراء العقائد الدينية .