جدّد طيران التحالف بقيادة السعودية، اليوم الاثنين، قصفه بشكل مكثف لمواقع المسلحين "الحوثيين" والقوات الموالية للنظام السابق في صنعاء، وطال القصف منشآت عسكرية ومنازل تم تحويلها إلى ثكنات وسجون، حسب مصادر أمنية وشهود عيان. وأفادت المصادر لوكالة "الأناضول"، أن مقاتلات التحالف شنت اليوم 25 غارة على مواقع "الحوثيين" بصنعاء، معظمها تركز على قاعدة "الديلمي" العسكرية ومعسكر "الحفا" وكلية "الطيران" في شارع الستين. وأضافت أن طيران التحالف شنّ سلسلة غارات استهدفت منزل "علي محسن الأحمر"(قائد عسكري سابق)، الذي سيطر عليه "الحوثيون" وحولوه الى معتقل لخصومهم منذ اجتياحهم صنعاء قبل أشهر. ولم تعرف بعد حصيلة قتلى الغارات التي استهدفت المواقع المذكورة، لكن شهود عيان ذكروا للأناضول أنها خلفت قتلى وجرحى، وأن سيارات قامت بنقل جثث عقب القصف، لم يبينوا عددها أو هوية أصحابها، كما شوهد بعض المعتقلين وهم يفرون من أنقاض منزل الأحمر الذي يقع في حي "حدة" السكني.
وفي ذات السياق، قال "الحوثيون"، إن 12 مواطنا قتلوا وأصيب 54 آخرون بجروح جراء غارات جوية للتحالف استهدفت مدينة "يريم" التابعة لمحافظة إب، وسط اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها "الحوثيين"، إن الغارات استهدفت حيا سكنيا بوسط "يريم" بأربعة صواريخ نتج عنها تضرر ستة منازل ومقتل 12 مواطنا بينهم نساء واطفال وإصابة 54 آخرين بجروح بعضهم إصابته خطيرة. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره أي من المصادر من مصدر مستقل.