واجهت شركة "هينيكن" الهولندية و"درينكيز" و"الأهرام" للمشروبات الدعوات المطالبة بإغلاق مصانع الخمور فى مصر بتخفيض أسعار منتجاتها من البيرة والخمور بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الميلادية. وأعلنت "هينيكن" عبر موقعها الإلكترونى أنها بصدد إنشاء أفرع جديدة فى مصر وبعض الدول العربية كتونس وليبيا ولبنان بداية العام الجديد. فيما قررت شركة "الأهرام" للمشروبات شريك "هينيكن" الهولندية، والتى تنتج "بيريل" و"فيروز"، و"صقارة" و"ستلا" و"ماستر" زيادة إنتاجها بمواكبة تكثيف الحملات التليفزيونية. وكانت صناعة الخمور فى مصر شهدت تطورًا غير مسبوق فى السنوات العشرة الأخيرة مع توسع هذه الشركات من خلال وكلائها فى مصر فى شراء واستئجار أراضٍ خاصة بزراعة العنب والتفاح فى الشرقية والفيوم والمنوفية والبحيرة تقدر مساحتها بمئات الآلاف من الأفدنة. يذكر أن شركة الأهرام للمشروبات تضع على صدر موقعها الإلكترونى موافقة الأزهر على إنتاج مشروب بيريل وفيروز، المنتج بدعوى أنه منتج من الشعير ونسبة الكحول فيه لا تتجاوز 0.5% وهى نسبة متفق عليها وتعادل 5 مللى لتر من الكحول الخاص لكل لتر. يشار إلى أن أحمد الزيات رئيس شركة الأهرام للمشروبات مدين للبنوك بثلاثة مليارات جنيه، وقد اشترى الأهرام المملوكة للدولة بدون إعلان أو مزايدة بمبلغ 70 مليون جنيه وهو يقل عن عشر قيمة مبيعاتها السنوية ثم قام ببيع جزء منها بعد ثلاث سنوات إلى شركة "هينيكن" الهولندية للبيرة بمبلغ 300 مليون دولار.