استنكر سامح عاشور نقيب المحامين، ونائب رئيس المجلس الاستشارى، الأحداث الاخيرة بين المعتصمين وقوات الأمن أمام مجلس الوزراء وشارع قصر العيني، مؤكدا رفضه لكافة أشكال البلطجة والترويع أيا كان مصدرها، لأنها ستزج بالبلاد إلي حالة خطيرة يصعب تداركها. ودعا عاشور قبيل افتتاح الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذى يعقد الآن فى عمان بالأردن، والتى يرأسها بصفته نقيب المحامين المصريين، ورئيس الاتحاد، كافة القوي الوطنية لتشكيل لجنة تقصي حقائق شعبية لمعرفة الحقيقة ومشعلي الفتنة واتخاذ موقف حازم ضد جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية المسئولة عما يجري من فوضي وترويع للشارع المصري، والتي تعرض الثورة للانتكاسة. وطالب بعقد اجتماع طاريء للمجلس العسكري والمجلس الاستشاري ومجلس الوزراء وكافة الأحزاب والقوي الوطنية، لاتخاذ القرارات المناسبة وتحديد المسئولين عن الأحداث.