بعد أن كشفت وزارة العدل عن تلقي أكثر من 400 منظمة وجمعية أهلية دعما وتمويلا بطريقة غير شرعية من الخارج، أفتى الشيخ عمر سطوحي، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر بتحريم تلقي تلك المنظمات لهذه الأموال. وقال إن "هذه الأموال إذا كان الغرض منها ضرب الإسلام والوطن، فإنها رشوة محرمة لعن الله آخذها وقد توعد الله"الراشي والمرتشي والرائش باللعن والطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى". واعتبر الشيخ سطوحي أن التمويل الأجنبي "إفساد وفساد ويعمل علي إيذاء المواطن، سواء كان مسلما أو غير مسلم، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالي ألا نطيع أمر المفسدين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون وقال تعالي في أمر الذين ينفقون أموالهم لإيذاء المؤمنين "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذي كفروا إلى جهنم يحشرون". وشكك في الأهداف من وراء تقديم هذه الأموال من الغرب للمنظمات الأهلية في مصر، بقوله إن الغرض منها "لا يكون من ورائها إلا بث الفرقة بين أبناء العالم الإسلامي وهذا من أشد المنكرات التي تحيق بدين الله".