قتل 4 أشخاص في الإقليم القروي من العاصمة بوجمبورا(غرب)، بينهم أحد رؤساء الدوائر البلدية في بوجمبورا وعضو بحزب معارض، بحسب مصادر متطابقة للاناضول. وقال سيليستين ناكونغاهو رئيس منطقة إدارية في بوجمبورا للاناضول، إن بونتيان باروتوانايو مدير دائرة إيسال بالعاصمة وعضو حزب قوى التحرير الوطنية المعارض، من بين القتلى. وتابع المصدر ذاته بالقول: "اقتحم مسلحون مجهولون مساء أمس السبت أحد المقاهي حيث كان باروتوانايو برفقة 3 أشخاص آخرين وأطلقوا النار عليهم قبل ان يلوذوا بالفرار". من جانبه، قال بيير نكوريكيي، الناطق المساعد باسم الشرطة البوروندية في تصريح للأناضول: "نطلب من سكان الأحياء مساعدة الشرطة والإبلاغ عن أي شخص مشتبه به لتفكيك هذه الشبكة الإجرامية". وعلق جيريمي ميناني، الناطق باسم حركة "أروشا" المعارضة لولاية رئاسية ثالثة للرئيس بيير نكورونيزا، حيث تعتبرها "غير دستورية" في تصريح للاناضول قائلا: "هذه الاغتيالات تندرج في إطار مخطط لتصفية كل صوت معارض لخرق الدستور". وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من إتمام مراسم دفن الجنرال أدولف نشيكيريكانا، الذراع الأيمن للرئيس بيير نكورونزيزا الذي اغتيل يوم 2 أغسطس الماضي. ومنذ الإعلان الرسمي، في 26 أبريل الماضي، عن ترشّح نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة يحظرها الدستور، دخلت البلاد في أتون أزمة سياسية وأمنية خانقة، انطلقت باحتجاجات مناهضة لهذا الترشح، قبل أن تنزلق نحو أعمال العنف والاغتيالات. وأسفرت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن عن مقتل نحو 130 شخصا، وفقًا لإحصاء قامت به "الاناضول" استنادا إلى مصادر أمنية وحقوقية.