تصاعدت وتيرة الأحداث بين أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية وقوات الأمن المركزي، حيث تظاهر المئات من الأفراد أمام المديرية وأجبروا سيارات قوات الأمن على التراجع إلى الخلف ومنع عدد من اللواءات التابعين لقوات الأمن من التدخل لفض اعتصام الأفراد والأمناء. وأكد أمناء وأفراد الشرطة تضامن الاتحاد العام مع وقفتهم، فيما وصل العشرات من أفراد وأمناء مديريتي أمن الإسماعيلية والإسكندرية للتضامن مع زملائهم. وأضافوا أنهم صعدوا من الأحداث عقب قيام أفراد قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية حية عليهم صباح اليوم لفض الاعتصام، ما دعا الأفراد للرد عليهم بطلقات في الهواء. وتشهد المديرية الآن حالة من التكثيف الأمني خاصة أعلى الكوبري المواجه لمديرية أمن الشرقية تحسبا لوقوع أعمال شغب أو عنف. كما تم فرض كردون أمني حول المديرية من قبل قوات الأمن وأمام مكتب مدير الأمن. وأشاروا إلى أن محاولات المستشار العسكري لفض إضرابهم باءت بالفشل مطالبين بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية.