"بكتريا سيب إيدي تصيب الراقصات"، هذا ما سماه ووصفه رواد التواصل الاجتماعي، عقب القبض على كل من الراقصة بارديس وشاكيرا أثناء رقصهما في ملهي ليلي، بتهمة التحريض على الفسق، وهو الاتهام نفسه الذي وجه لصاحبة كليب "سيب إيدي" عند القبض على الراقصة رضا الفولي، في اتهامها بنشر فيديو فاضح، عقب دعوى أقامها المحامي محمد النمر ضد الراقصة بارديس، والمطربة شاكيرا.
واستمع مدير نيابة العجوزة المستشار أحمد خطاب إلى أقوال كل منهن فيما نسب إليهن من إخلال بتقاليد المجتمع الشرقي، والتحريض على الفسق والفجور عبر وسائل الإنترنت والقنوات التليفزيونية. ودافعت الراقصة بارديس عقب محاسبتها على كليب "ياواد يا تقيل" وما خالطه من إيحاءات جنسية قائلة: "إحنا صحيح بنخالف تقاليد المجتمع بس من اللي بنشوفه الناس بتجي من بره تشتغل وتتشهر واحنا هنا في بلدنا مش لاقين أي شغل". وهو الأمر الذي أكدته أيضًا المطربة شاكيرا قائلة: "ظروف المجتمع هي اللي بتخلي المواطن ساعات يكسر التقاليد". فيما حمل النشطاء جهاز مكافحة جرائم الآداب المسئولية كاملة في التهاون مع مَن يحرضون على الفسق، فضلاً عن دور الرقابة الفنية المنعدم في مراقبة ما يعرض على شاشات التلفاز للمشاهدين. جدير بالذكر أن يوم 25 مايو الماضي، أحيلت بطلة فيديو "سيب إيدي" والمخرج وائل صدقي وأحد الظاهرين في الفيديو، إلى محكمة جنح العجوزة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، عبر شبكة الإنترنت. وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء مجدي موسى، تمكنت من ضبط بطلة فيديو كليب "سيب إيدي" رضا الفولي للتحقيق معها على ما نسب إليها. شاهد الفيديو..