أوصي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، أعضاء مجلس الأمن الدولي بالموافقة على تمديد ولاية قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، لمدة عام كامل. وقال الأمين العام في رسالته التي ناقشها أعضاء المجلس اليوم، واطلعت عليها الأناضول، "أُوصي بأن يمدّد مجلس الأمن ولاية قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) لفترة أخرى مدتها 12 شهرا، تنتهي نهاية آب/أغسطس 2016". وأكد بان كي مون أن "يونيفيل تواصل الاضطلاع بدور حيوي في ضمان إحلال السلام والاستقرار في جنوبلبنان، وكذلك في كفالة احترام كل من لبنان وإسرائيل للخط الأزرق احتراما تاما". وأردف قائلا "في أعقاب الخرق الخطير لوقف الأعمال العدائية، الذي جرى يوم 28 يناير/كانون الثاني 2015، حوفظ على الهدوء والاستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل وعلى طول الخط الأزرق. ومع ذلك، فقد أسهمت الخطابة النارية في كل من اسرائيل ولبنان في استمرار حالة التوتر وأبرزت مخاطر الحسابات الخاطئة". وتابع "وفي هذا السياق، ووفقا للولاية المنوطة بها، تواصل يونيفيل مراقبة وقف الأعمال العدائية ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات نحو إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي عناصر مسلحة وأي عتاد وأسلحة غير مرخص لها. وتواصل يونيفيل العمل مع الطرفين لتسوية المسألة المعلقة المتصلة بالجزء الشمالي من قرية الغجر، وما زالت ترصد جميع انتهاكات القرار 1701 (2006) في المجالين البري والجوي، وتبلِّغ عنها. كما تتخذ يونيفيل كل ما يلزم من تدابير، ضمن حدود قدراتها، لضمان درء استخدام منطقة عملياتها في شن أي نشاط عدائي، أيا كان نوعه". وشدد أمين عام المنظمة الدولية علي أهمية استمرار "التعاون بين يونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية في البر والبحر من أجل تنفيذ ولاية يونيفيل، ودعا إلى زيادة الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية، استجابةً لخطة تنمية قدراتها العسكرية. وأنشئت قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) بموجب القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 15 مارس/آذار 1978، ووصلت طلائع قوات اليونيفيل الى المنطقة يوم 23 مارس/آذار 1978.