دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي إلى موجه ثورية، بداية من يوم غد الذي يوافق الذكرى الثانية لفض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، تحت عنوان "مذبحة رابعة"، داعيًا من أسماهم "داعمي الانقلاب" لوقف دعمهم حفاظًا على مصالحهم وتجنبًا لغضب الشعب . وقال التحالف في بيان أصدره اليوم: "في ذكرى رابعة لانريد لها أن تتحول إلى مجرد ملطمة، بل لطاقة جديدة ومتجددة لثوار ظلوا على طريقهم صامدين بسلميتهم متمسكين، ولثورتهم مخلصين، وها نحن ندعو اليوم الأحرار للنزول في حشود هادرة في الشوارع والميادين الرئيسية وغير الرئيسية في أسبوع ثوري مهيب بعنوان "مذبحة رابعة" في إطار الموجة الممتدة "الأرض لاتشرب الدم" لتسمعوا من لم يسمعكم". وطالب التحالف ب "رفع صوت الثورة عاليًا في كل مكان، من أجل زلزال حكم الطغيان، ولتكشفوا للعالم أن نظام السيسي لن يستقر لها المقام في حكم مصر طالما فيكم عرق ينبض أوعين ترمش، وأن مصير هذا الحكم العسكري حتما إلى زوال، وأن على من يدعمه ويراهن عليه أن يتوقف عن ذلك فورًا حفاظا على مصالحه، وتجنبًا لغضب الشعب المصري وثواره الأبطال". وتابع التحالف "مضى أكثر من عامين ولايزال الثوار صامدون في الشوارع يواجهون أعتى وسائل وأدوات القمع العسكري والأمني، ولايزال رئيسنا البطل الدكتور محمد مرسي صامدا رغم كل الضغوط التي يتعرض لها والتي وصلت إلى حد تهديد حياته"، محملا النظام المسئولية الكاملة عن أي أذى يلحقه. كما حمل التحالف النظام تدهور صحة مجدي حسين رئيس حزب "الاستقلال"، والقيادي ب "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، مطالبًا بسرعة الإفراج عنه وغيره من السجناء. وتابع "لايفوتنا أن نهنئ كل الأحرار في مصر والعالم بخروج المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط وأحد قادة ثورة يناير من سجنه مرفوع الهامة موفور الكرامة، كما لايفوتنا أن نحيي صمود السجناء في ظل موجة الحر الشديدة التي تجتاح مصر والتي تسببت في موت العشرات، وندعو الله أن يخفف عنهم وان يجعل هذا الحر بردا وسلاما عليهم". وحيا التحالف "أسر السجناء والأبطال الذين لقوا ربهم شهداء نتيجة للإهمال الطبي وآخرهم الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية"، سائلاً الله أن يتغمدهم برحمته ويتقبلهم في الشهداء ويلهم أهلهم وأحبابهم الصبر والسلوان. واختتم التحالف بيانه بقوله "يا كل مصري أبي، ويا كل حر خرج ثائرا في يناير طلبا لحريته وكرامته، ويا كل من ذاق طعم الحرية والكرامة بعد ثورة يناير ثم فقدها بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013، يا كل شاب وشابة حلم أو حلمت بوطن حر، وبوظيفة كريمة، ويا كل امرأة فقدت زوجها أو ابنها أو بنتها أو أخيها، ويا كل رجل فقد ابنه أو ابنته أو أخيهن يا كل موظف لمست الفرق بين مكتسبات ثورة يناير وجور الانقلاب عليك وعلى راتبك وعلاواتك، ويا كل تاجر يعيش لحظات الكساد، ويا كل عامل مهدد بالفصل والتشريد، هلموا جميعا لاسترداد ثورتكم، واستاداد حريتكم وكرامتكم، وإنقاذ وطنكم وأنفسكم، لم يعد الصمت مقبولاً".