نقلت إدارة سجن العقرب، الأمين العام لحزب الاستقلال المصري، مجدي قرقر، إلى مستشفى ليمان طرة، بعد تدهور حالته الصحية. واتهمت أسرة قرقر إدارة السجن بمنع الدواء والطعام المناسب لحالته عنه طوال 3 أشهر، وكذلك منع الزيارات عنه. وأكدت ابنته مديحة قرقر، في تدوينة على فيسبوك، أن والدها تم نقله للمستشفى بعد تدهور صحته، مضيفة "هنروح بكره نزور بابا. للأسف الوضع بشع وسجن مقبرة العقرب حقيقي دمرهم صحياً. ومفيش مرعاة لسن ولا لآدمية". وأضافت: "أنا سعيدة أخيراً نقل المستشفى قضاء أخف من قضاء على أساس إننا نركز معاه صحياً ونعرف نطمن عليه أسبوعياً من غير أي حواجز لأني ملمستش أبويا من يوليو 2014، وبقالي 5 شهور شوفته فيها 3 دقايق. كان خاسس بس دلوقتي بقا جلد على عظم". ويعاني قرقر من مشكلات صحية بالكبد والعمود الفقري، وأجرى من قبل عملية تثبيت فقرات. وقرقر محبوس احتياطيّاً منذ أكثر من عام مع مجدي حسين رئيس الحزب، فى القضية المعروفة ب"تحالف دعم الشرعية"، ويواجه تهم التحريض على العنف.