السرطان يتغلب على الحسناوات.. وأبرز أنواعه الثدي والأمعاء لم يترك مرض السرطان أحدًا، فمجرد حتى سماع اسمه يؤلم الأذن ويؤلم قلوب ذوي كل من يعاني منه وليس فقط المصاب به، وكان سببًا في فقد الفن نجمات لمعن في سماء الفن. كانت آخر ضحايا السرطان هى الفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي توفيت عن عمر يناهز ال36 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وهو سرطان الأمعاء، والذي أصابها منذ فترة طويلة وشفيت منه ولكنه عاد ليتمكن منها تلك المرة، وتوفيت بعد أن حدث نزيف داخلي لها. سرطان الأمعاء.. وفراشات الزمن الجميل ولم يترك عدد كبير من فنانات وفراشات الزمن الجميل منهن الفنانة نعيمة عاكف التي اكتشفت إصابتها بالمرض وظلت تعاني منه فترة عجزت خلالها عن السفر إلى الخارج بسبب سوء حالتها الصحية حتى توفيت في 23 أبريل عام 1966. وبعد رحلة مع مرض سرطان الأمعاء، ثم أصيبت بنزيف في المعدة ونقلت على إثره إلى المستشفى وظلت به أكثر من شهر ثم تحسنت صحتها، ولكن لم يتركها معاودًا من جديد فتقرر سفرها للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، إلا أن حالتها تدهورت بصورة خطيرة ومفاجئة. والفنانة سامية جمال والتي توفيت وهي لا تملك قوت يومها بعد أن تنكر لها الوسط الفني، وصرفت كل مدخراتها على تكاليف العلاج الباهظة. سرطان الثدي... يأكل الرقيقات وتوفيت الفنانة مها صبري، في 16 ديسمبر 1989 في سن 57 عاما نتيجة إصابتها بمرض سرطان الثدي، وبدأت القصة عام 1988 عندما أصيبت بقرحة المعدة عانت في آخرها من غيبوبة الكبد حتى داهمها سرطان الثدي الذي انتشر سريعا في جسدها حتى توفيت. وتوفيت الفنانة ناهد شريف بعد صراع مع مرض سرطان الثدي دام أكثر من خمس سنوات، وتوفيت المطربة فايزة أحمد بالمرض بنفسه في 21 سبتمبر1983. سرطان الرئة.. ينهى ذوات الروح الحلوة واستكمالاً لأكل الأخضر واليابس، تعرضت الفنانة سناء يونس التي أصيبت بسرطان متقدم في الرئة والذي على إثره توفيت، الأمر الذي أدى إلى ظهور ثنائيات فى أماكن كثيرة من الجسد، وفى مقدمتها الكبد، جاء هذا في 20 مايو 2006 في أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة. ومع بداية عام 2014 فوجئ الوسط الفني برحيل الفنانة فايزة كمال بعد إصابتها بمرض السرطان، وفي العام ذاته توفيت الفنانة معالي زايد بعد صراع مع مرض السرطان في الرئة عن عمر يناهز ال61 عامًا.