أكد اللواء مصطفى باز, مدير أمن الغربية, أن الفترة الراهنة التى تشهدها البلاد صعبة، مشيرًا إلى أن أزمات محافظة الغربية تختلف عن المحافظات الأخرى كونها عاصمة الدلتا ولوجود العديد من الكوادر والشخصيات والقيادات العامة التى تسعى إلى خدمة الوطن وذلك بمساعدة رجال الشرطة والوقوف بجانبها للتصدى لمختلف البؤر الإجرامية. واتهم مجموعات شبابية من "الإلتراس" وحركة سياسية ذات أجندات خاصة قال إنها تتلقى تكليفات من "العدو الصهيونى" بالوقوف وراء أحداث جمعة 18 نوفمبر وأحداث الشغب التى شهدتها المحافظة بالتعدى على مقار الشرطة بإلقاء قنابل المولوتوف الحارقة ورشقها بالطوب والحجارة بمختلف المحافظة. وقال إن تلك الأحداث كانت تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصرى وضياع هيبة مؤسسات الدولة بأكملها من خلال تخطيط وعمل منظم من قبل المارقين وأعداء الوطن. جاء ذلك خلال لقاء الوفد الشعبى الذى نظمه العميد مجدى سعد, مدير العلاقات العامة بالمديرية, لتكريم رجال الشرطة على تعاملهم مع الأحداث المؤسفة التى شهدتها مراكز المحافظة بحضور العميد الدكتور أشرف عبد القادر, مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية, ولفيف من الشخصيات والقيادات العامة من أبناء المحافظة بديوان مبنى مديرية الأمن بمدينة طنطا. وقال مدير أمن الغربية, إن جميع مصابى الأحداث من ثورات ورجال الأمن المركزى الذين تصدوا لعناصر شبابية من ألتراس وحركة سياسية التى سيطر عليهم الفكر الصهيونى الهدام الذى يهدف إلى بث الفتنة و زعزعة أمن واستقرار بناء مصر. وأضاف أن الأجهزة الأمنية بالغربية بالتنسيق مع القوات المسلحة استعدت جيدًا للانتخابات الشعب المزمع إجراؤها فى أول يناير المقبل سعيًا لتلاشى كل السلبيات فى توزيع بطاقات الرأى والنجاح فى التسهيل مهام المواطنين للإدلاء بأصواتهم خلال إجراء العملية الانتخابية.