أعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلى حالة الاستنفار القصوى على امتداد الحدود الإسرائيلية – المصرية، وذلك بعد غارة جوية شنها طيران الاحتلال وقتل خلالها القياديين الفلسطينيى عصام وصبحي البطش عصام البطش . وذكر مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نقلاً عن المصادر الطبية أن الشهيدين وصلا إلى مستشفى الشفاء بغزة عبارة عن أشلاء ممزقة من أثر الغارة التي استهدفت سيارة مدنية من نوع بيجو حديثة أمام بوابة منتزه البلدية بمنتصف شارع عمر المختار وسط مدينة غزة. وزفّت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد القسامي صبحي البطش، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن الشهيد عصام البطش هو أحد ابرز قادتها في قطاع غزة. وزعمت الإذاعة العامة للاحتلال الإسرائيلي أن البطش ترأس مجموعة مقاومة كانت تنوى تنفيذ عملية على امتداد الحدود مع مصر، مشيرة إلى أن البطش يعد من أبرز نشطاء كتائب شهداء الأقصى، وأن ابن عمه صبحى القيادي في حماس قد قتل أيضا خلال الغارة نفسها. ومن ناحية أخرى أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح- "مجموعات الشهيد أيمن جودة"، عن قصف مغتصبة صهيونية محاذية لقطاع غزة بصاروخ محلي. وقالت كتائب الأقصى في بيانٍ لها مساء الخميس: إنها قصفت كيبوتس "شعار هنيغف" بالنقب جنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1948 بصاروخ واحد. وشددت على أن ذلك يأتي في إطار الرد على جريمة اغتيال المجاهدين في كتائب القسام وكتائب الأقصى عصام وصبحي البطش ظهر أمس. من جانبها، دعت حكومة حماس السلطات المصرية والأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الغارات على قطاع غزة. وأدانت وزارة داخلية حماسا فى قطاع غزة الغارة ووصفتها بجريمة إسرائيلية أخرى ضد الفلسطينيين، داعية المنظمات الدولية والجهات العربية إلى التدخل لوضع حد لمثل هذه الغارات.