اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، على تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات بين البلدين في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل، بالإضافة إلى تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن خادم الحرمين الشريفين وجَّه بتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كل المجالات، باعتبار أن مصر والسعودية تمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية وتعملان معًا من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما. وأصدرت القيادة المصرية والسعودية بيانًا مشتركًا (إعلان القاهرة) بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي، حيث نقل الأخير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف، ولي العهد، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة. كما تم بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بذل كل الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل سوياً على حماية الأمن القومي العربي، ورفض محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية. وأضاف البيان، أنه بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية: 1- تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة. 2- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل. 3- تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محوراً رئيسياً في حركة التجارة العالمية. 4- تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة. 5- تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة. 6 - تعيين الحدود البحرية بين البلدين.