مع اقتراب الذكرى الثانية لفض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، فى ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، في 14 أغسطس 2013، توقع خبراء أمنيون أن تشهد البلاد عمليات إرهابية وتخريبية، لزعزعة الأمن العام والقومي لمصر، فيما أكد البعض أن جماعة الإخوان ستعمل على استغلال إحياء الذكرى بشكل سياسي لتكسب تعاطف دول العالم الغربي وتحرج مصر. وقال محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين، ستعمل على استغلال الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة العدوية بمزيد من التفجيرات والعمليات الإرهابية خلال الأيام القادمة، وخاصة في ظل تزامن افتتاح قناة السويس الثانية مع ذكرى الفض. وأكد نور الدين ل"المصريون"، أن هناك عددًا من المناطق من المحتمل أن تشهد عمليات تخريبية من قبل أنصار الجماعة، خاصة في مناطق "الطالبية والكونيسة والعمرانية وإمبابة والمهندسين والوراق وحلوان"، لأنها من أكثر المناطق النشطة لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تعلم ذلك جيدًا وقامت بعمل ضربات استباقية لهم خلال الأيام الماضية. وقال حسنى السيد، الخبير السياسي، إن جماعة الإخوان المسلمين ستحاول تأليب الرأي العام العالمي والسياسي، ضد القيادة المصرية خلال الأيام القادمة، بشأن الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر. وأكد السيد ل"المصريون"، أن جماعة الإخوان ستحاول كسب تعاطف المنظمات الحقوقية العالمية والإقليمية، من خلال بعض المشاهد المؤثرة لفض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، كمحاوله منها لإحراج السلطة المصرية أمام الغرب، وعرقلة افتتاح قناة السويس الذي يسبق ذكرى الفض بأسبوع واحد، مضيفًا أن العمليات الإرهابية لن تسلم منها مصر خلال الأيام القادمة.