رشح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" السويسري جوزيف بلاتر لنيل جائزة نوبل لمكافئته على ما قدمه للرياضة وللعبة الشعبية الأولى في العالم على مدار ال25 سنة الماضية منذ خلافته للبرازيلي "جواو هافلانج" في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". بلاتر خرج من سويسرا لأول مرة منذ شهرين مطلع هذا الأسبوع لحضور حفل قرعة تصفيات مونديال 2018 في مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور فلاديمير بوتين ولفيف من أهم الشخصيات السياسية والرياضية في البلاد. بوتين كان صريحًا في إدانته لتحقيقات الفساد المزعوم، مؤكدًا استهدافها لاستقرار الفيفا، وأطلق الكثير من عبارات المدح والإشادة بجوزيف بلاتر والعاملين في الفيفا، كيف لا وهم قد فضلوا ملف بلاده على الملف الإنجليزي قبل خمس سنوات. وقال بوتين للإذاعة السويسرية RTS "نحن جميعًا نعرف كيف تطور الوضع المحيط بالسيد بلاتر في الوقت الحالي، أنا لا أريد الخوض في التفاصيل، ولكن لا أعتقد وجود كلمة واحدة تربطه شخصيًا بهذا الفساد". وأضاف "أعتقد أن أفراد مثل السيد بلاتر أو رؤوساء أكبر الاتحادات الرياضية الدولية أو الألعاب الأولمبية، يستحقون تقديرًا خاصًا، وإذا كان هناك منْ يستحق جائزة نوبل فهؤلاء الناس". وأعلن بلاتر في يونيه الماضي بأنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للفيفا رغم فوزه بالانتخابات الرئيسية على الأمير الأردني علي بن الحسين، وذلك بسبب تدخل السلطات السويسرية والأميركية في ملف التحقق من نزاهة اختيار اللجنة التنفيذية للفيفا لكل من روسيا وقطر لاستضافة المونديال.