ذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أنَّ وزارة الخارجية الأمريكية قامت بافتتاح سفارة "افتراضية" على الإنترنت للتواصل مع الشعب الإيراني. ومنذ أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية في طهران بعد الثورة عام 1979 والعلاقات الدبلوماسية بين واشنطنوطهران مقطوعة. وللبعثة الدبلوماسية الافتراضية صفحة بالإنجليزية وصفحة بالفارسية توضحان سبب اللجوء لهذه الطريقة للتواصل مع الإيرانيين. وفي رسالة مصورة بالفيديو على الموقع تقول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون: إنّ الهدف هو تعويض الخسارة منذ إغلاق السفارة "المادية" في طهران. وتقول افتتاحية صفحة السفارة الاليكترونية: "هذا الموقع ليس بعثة دبلوماسية رسمية ولا يمثِّل سفارة أمريكية حقيقية لدى الحكومة الإيرانية. لكن في غياب الاتصال المباشر يمكن أن يكون جسرًا بين الشعبين الأمريكي والإيراني". وإلَى جانب رسالة كلينتون المصورة وتقديم الصفحة، ينشر الموقع روابط لمقابلات كلينتون مع إذاعات فارسية وكلمة أوباما بمناسبة العام الفارسي الجديد الموجهة للشعب الإيراني بالإضافة إلى أخبار أخرى ومعلومات حول كيفية الحصول على تأشيرة الولاياتالمتحدة والدراسة فيها. وكانت الخارجية الأمريكية أطلقت مطلع العام أول حساب لها على موقع تويتر باللغة الفارسية وصفحة على موقع فيسبوك، توفّر أخبارًا عن السياسات الأمريكية للإيرانيين وتطلب تعليقاتهم. وليست تلك المرة الاولَى التي تقوم فيها واشنطن بهذا الإجراء كما يذكر تقرير التلجراف؛ إذ سبق أن أطلقت قنصلية افتراضية لمدينة بنغالور الهندية وكذلك موقعًا للصومال.