أصدر مجلس نقابة الصحفيين، فرع الإسكندرية، بيانا أعرب فيه عن قلقه من تزايد بعض الأنشطة والممارسات المريبة، لاختراق الوسط الصحفى من قبل بعض الجهات الأجنبية ومراكزها الثقافية التابعة لها من خلال تنظيم دورات وورش عمل تدريبية خاصة بمهنة الصحافة وتأهيلها لتغطية الانتخابات البرلمانية والرئاسية، دون التنسيق مع الجهات المصرية المعنية من وزارة التعاون الدولى أو نقابة الصحفيين. وأشارت النقابة إلى أنها رصدت مؤخرا نشاطاً غير عادى للمعهد السويدى بالإسكندرية بالتعاون مع بعض المؤسسات الأجنبية الأخرى، فى تنظيم دورات تدريبية لمجموعات قيل عنهم إنهم صحفيون وآخرون يدعون أنهم من شباب الثورة على غير الحقيقة، وذلك لتغطية الانتخابات البرلمانية التى تجرى حاليا. وأكدت نقابة الصحفيين أنها صاحبة الحق الأصيل للتحدث باسم الصحافة والصحفيين المصريين، وأن تتولى بنفسها كل ما يهم الشأن الصحفى. وقد قرر مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية فى اجتماعه برئاسة محمد الكيلانى، نقيب الصحفيين بالإسكندرية، تشكيل لجنة متابعة وملاحقة للحد من توسع هذه الأنشطة. يذكر أن المعهد السويدى بالإسكندرية، قام أكثر من مرة بعرض الصحف السويدية التى تنشر الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاه والسلام، مما تسبب فى مقاطعة بعض الصحفيين للمعهد. وتجدر الإشارة إلى أن المعهد على علاقة وثيقة مع الكيان الصهيوني، الذى يتخذ من مؤسسة أنا ليند وسيلة يحاول من خلالها تطوير علاقات عربية – إسرائيلية فى إطار التعاون الأوروبى – المتوسطى.