حمل التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية الضحايا الذين سقطوا صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك، إثر إشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة. وقال التحالف في بيان له منذ قليل- حصلت "المصريون على نسخة منه- إنه يحتسب الشهداء الذين سقطوا في ساحات الصلاة اليوم عند الله، مضيفًا أنه "يتقدم بخالص العزاء لأسر هؤلاء الشهداء، ويدعو الله بالشفاء العاجل للمصابين". ويؤكد التحالف أن من وصفه ب"الجنرال الأخرق القاتل" المتعطش للدماء ولحرق البلاد هو المسئول الأول والأخير عن دماء هؤلاء الشهداء ومن بينهم طفلة وسيدة، فهو الذي ارسل كتائبه إلى ساحات ىالصلاة وأعطاها الأوامر لقتل المصلين بالرصاص الحي والخرطوش- بحسب البيان. وقل التحالف الوطني إن القصاص العادل ينتظر قتلة هؤلاء الشهداء الذين لن يتمكنون من الإفلات بجرائمهم مهما طال الزمن، كما يتعهد التحالف باستمرار المقاومة حتى سقوط من وصفه ب"الانقلاب" وعودة العسكر إلى ثكناتهم وعودة الحكم المدني لمصرنا الحبيبة. وسقط اليوم 6 أشخاص في اشتباكات الطالبية بالهرم، ومنطقة ناهيا بينهم سيدة وطفلة، خلال فض مسيرة معارضة للنظام فضها الأمن بالقوة.