أعادت إسرائيل فتح الطريق 12 الحدودي مع مصر والذي كانت قد أغلقته قبل أيام بعد هجمات سيناء الأخيرة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن جادي ايزنكوت -رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي- أصدر تعليماته بفتح الطريق مجددًا. وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان له إن "إغلاق الطريق جاء وفقًا لتقديرات الوضع والاعتبارات الأمنية ومن منطلق الالتزام بأمن مواطني دولة إسرائيل". وأوضحت الصحيفة أن "الطريق الحدودي تم إغلاقه لأول مرة منذ 3 أعوام، حيث تم إغلاقه في أغسطس 2011 في أعقاب سلسلة من العمليات التخريبية التي جرت في سيناء، وفي فبراير 2012 تم فتح الطريق مجددًا، وأغلق مرة أخرى في مارس من نفس العام بعد تصفية إسرائيل لزهير القيسي، القيادي بلجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة". وبعنوان "مصر ضد داعش"، قالت "يديعوت"، إن المعارك في سيناء ما زالت مستمرة، في الوقت الذي لا تزيح القاهرة فيه عينيها أيضًا عن أماكن أخرى قد تكون عرضة لأعمال العنف وعلى رأسها قناة السويس؛ ففي يوم الأحد الماضي اعتقلت السلطات المصرية 13من رجال الإخوان المسلمين، من بينهم شخص يعمل في هيئة القناة، بتهمة التورط في زرع عبوات ناسفة بالقرب من القناة". وأضافت: "في القاهرة، هناك نوع من الحساسة الشديدة هذه الأيام؛ فيما يتعلق بتأمين قناة السويس، أكثر مما هو معتاد، وعلى خلفية افتتاح القناة الجديدة في بداية شهر أغسطس المقبل، ومؤخرا دعا الرئيس المصري السيسي المواطنين وقوات الأمن إلى اليقظة استعداد لافتتاح القناة، خوفا من محاولة العناصر الإرهابية إجهاض الافتتاح". وبعنوان: "حماس تدعم داعش في مصر استعداد للحرب المقبلة مع إسرائيل"، قالت القناة السابعة العبرية إن الحركة الفلسطينية تستخدم داعش في سيناء لإعادة عمليات تهريب السلاح عبر الأنفاق، ما سيمكن حماس من الاستعداد لمعركتها القادمة مع إسرائيل". ونقلت القناة عن مصادر عسكرية بارزة قولها، إنه "على الرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين حماس وداعش؛ إلا أن تحالفًا استراتيجيًا تم بين الجانبين"، مضيفة أن "حماس ترى أهمية في تطوير اتصالاتها مع داعش، وذلك لأنها في حاجة إلى المواد التي تمكنها من تعزيز ترسانتها العسكرية".