اعتقلت قوات الأمن المصرية مساء الاثنين 29 يونيو 2015 الصحفي "ياسر سيد أحمد أبو العلا" عضو نقابة الصحفيين، من منزله بمدينة البدرشين – محافظة الجيزة، دون أن تبدي إذنًا من النيابة أو أمرًا قضائيًا. هذا وقد قامت أسرته بالبحث عنه في كافة مقار الاحتجاز المحيطة بدائرة سكنه، إلا أنها لم تتوصل لردٍ رسمي أو تأكيد حول تواجده في أي منها، فبادرت أسرته بإرسال تلغرافات عديدة إلى النائب العام ووزير الداخلية والمحامي العام، وتوصلت عبر جهة غير رسمية إلى مكان احتجاز زوجها فى قسم شرطة البدرشين كما راسلت نقابة الصحفيين، مطالبة بإجلاء مصير"أبو العلا" وتمكينه من التواصل مع أسرته ومحاميه. وقالت نجلاء فتحي زوجة الصحفي "أبوالعلا" فى تصريح خاص ل"المصريون" إن سيارتين أمن هاجما الحى الذى يقطنون فيه وجميع من فيه بزى مدنى ولا يوجد بهما ضابط واحد أو أى رتبه تذكر حيث قالت:"كانوا بزي مدني وفيه منهم لابس جلاليب وقفلوا الشارع وهاجموا البيت وأخدو جوزي ". وأضافت "هاجمت قوات الأمن شقتنا وأخذوا بعض الأموال الخاصة بمصروفات المنزل وهي لا تتعدى 4000 جنيه واللاب توب الخاص بزوجها والهواتف المحمولة حتى هواتف أبنائه والقوا القبض عليه وذهبوا دون أن يخبروا سبب القبض عليه أو حتى هم من أي جهة. وأشارت "نجلاء" أنها علمت بتواجد زوجها بقسم شرطة "البدرشين" وأنها تتواصل مع محامي زوجها حول الدعوة التي ستقيمها لإجلاء زوجها مما هو فيه,وقد حملت أسرته وزارة الداخلية مسئولية أمنه وسلامته.