أعلنت أجهزة الأمن بالقليوبية حالة الاستنفار القصوي والطوارئ تزامنا مع ذكري الاحتفال بثورة 30 يونيو وحادث اغتيال النائب العام هشام بركات حيث قرر اللواء عبد العظيم نصر مدير الأمن القليوبية تكثيف التواجد الأمنى فى مداخل ومخارج المحافظة فى محاوله للقبض على الجناة ومنع تسللهم من القاهرة إلي المحافظات الأخري عبر القليوبية. كما كلف مدير الأمن اللواء عرفة حمزة مدير المباحث واللواء أسامة عايش مفتش الأمن العام بالإشراف على الأكمنة بنفسهما خاصة أكمنة مدخل الطريق الزراعى من ناحية شبرا الخيمة للقادمين من محافظتى القاهرة والجيزة وكذا من الطريق الدائرى. كما كلف العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بالإشراف على أكمنة الطريق الدائرى من ناحية الخصوص وأبو زعبل ومداخل ومخارج المحافظة من ناحية محافظاتالشرقية والمنوفية وفحص المشتبه فيهم، مشيرًا أنه تم تأمين المنشآت الحيوية فى المحافظة ضد أى محاولات تفجير أو زعزعة أمن المواطنين. في سياق متصل تم رفع حالة الاستنفار القصوى وإلغاء جميع الإجازات لضباط وجنود الشرطة خلال فترة الاحتفالات بأعياد ثورة 30 يونيو حيث تمت زيادة عدد الكمائن على الطريق الزراعي القاهرة – الإسكندرية وعلى مداخل ومخارج القليوبية المؤدية إلى القاهرة كما تم تزويد المديرية بعدد من الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات في حالة وجودها تحسبا لأي طوارئ أو محاولات من الجماعات الإرهابية لزعزعة الأمن والإستقرار في ظل دعوات الإخوان بإثارة الفوضي خلال ذكري الثورة . من جانبه كشف اللواء عبد العظيم نصر الدين مدير أمن القليوبية أن هناك خطة لحماية أمن ومؤسسات المحافظة خلال ذكري الثورة تتضمن تأمين أمني شامل على مستوى قطاعي المنطقة الجنوبية والشمالية والأقسام الشرطية والسجون العمومية التابعة لهما واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، ونشر مجموعات قتالية لتأمين مبنى مديرية الأمن ومبنى ديوان عام المحافظة في مدينة بنها، وفروع شركة الكهرباء والمياه والصرف الصحي وتزويد المباني والكليات بجامعة بنها بكاميرات مراقبة على مدى ال 24 ساعة ووضعت المديرية حواجز أسمنتية أمام مديرية الأمن وأغلقت الشارع المجاور لها. ولفت إلى أنه تم الدفع أيضًا بقوات أمن مركزى، للمشاركة في تأمين منطقة سجون أبوزعبل، وسجون القناطر الخيرية، بجانب دعم من القوات المسلحة التي سوف تنتشر على مناطق التأمين بالسجون وأمام منطقة المصانع ببنها وقليوب وشبرا الخيمة، لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها والتعامل معه بقوة وحسم، بحسب تعبيره. وأشار مدير الأمن، أنه تم تشديد الحراسات على المنشآت الحيوية المهمة والكنائس والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي حول مباني الأقسام ومحيط سجني أبو زعبل والقناطر، والطرق المؤدية لسجن المرج تحسبا لأي طوارئ أو مستجدات تحسبا لحدوث أية أعمال عنف.