وصف قطاع كبير من أهالى محافظة بورسعيد الغاضبين اجتماعات المحافظ اللواء"مجدي نصر الدين " مع رؤساء الأحياء وأعضاء المجلس التنفيذى والتى تنعقد بشكل أسبوعى "حبر على ورق" فالتصريحات والوعود بحل مشاكل القمامة ومياة الصرف الصحى وكذلك خطة الاستعداد لموسم فصل الصيف عن طريق خطة موضوعة لتطوير شاطئ المحافظة لم ينفذ أى شيء من هذا القبيل على أرض الواقع. وأكدوا أن مكتب المحافظ يستقبل رؤساء الأحياء يوميًا وشكاوى من قبل الأهالى بمختلف أحياء المدينة لتضررهم من تراكم أكوام القمامة التى تنتشر عليها الحشرات بشتى أنواعها ناهيك عن تفشي ظاهرة انتشار الكلاب الضآلة بالشوارع والتى تهدد الأطفال والكبار. "المصريون" رصدت ردود أفعال عدد من أهالى بورسعيد بأماكن متفرقة لمعرفة مستوى الخدمات التى يلقونها من الأجهزة الخدمية بدواوين الأحياء من عدمه، حيث اشتكي محمد عبد الستار معاشات بالتربية والتعليم ويقطن بحي المناخ من انتشار القمامة المتراكمة بالشوارع الجانبية والتى تبث الروائح الكريهة التى يستنشقونها ليلا ونهارًا وتهدد صحتهم. وأضاف، أن رؤساء الأحياء لا يهتمون سوى بنظافة الشوارع الرئيسية ويلتقطون صورًا تنشر على صفحاتهم الرسمية بالفيس بوك وأنه مجرد شو إعلامي. وفي منطقة تعاونيات الجيزة بحي الزهور، فحدث ولا حرج فمياة الصرف تؤرق سكان المنطقة بجانب إنتشار القمامة والتى حولت المكان أشبة بالمناطق العشوائية. من ناحيته تساءل المهندس محمد عبد اللطيف موظف من سكان الحى: ما فائدة الاجتماعات التى يعقدها المحافظ بشكل إسبوعى مع رؤساء الأحياء وحثهم على التواجد بالشارع للاحتكاك مع المواطنين وتلقى شكواهم بصدر رحب، واصفا كلامه أنه مجرد "كلام معسول"، وتصريحات رنانة فرؤساء الأحياء لهم الحق فى كل هذا مادام لا يوجد من يحاسبهم. كما استنكر نتشار الكلاب الضالة بشكل مفزع والذي يهدد المواطنين، بخلاف الأبقار التى ترتع فى شوارع بورسعيد حيث تتغذى على فضلات الطعام من أكوام القمامة الملقاة بالشوارع. وأضافت سيدة مسنة، أنني كثيرًا ما أجد مياه الصرف تمنعنى من دخول العقار الذى أسكن به، شيء فاق الحد نشتكى لمين بس. من ناحية أخري ومع قدوم فصل الصيف وبدء خروج الأسر البورسعيدىة وغيرها من باقى المحافظات المصرية للتمتع بهواء شاطئ بورسعيد والملقب "بشاطئ الغلابة" إلا أنهم فوجئوا بتردى حالة الشاطئ الذى لا يختلف كثيرًا عن حال شوارع أحياء المدينة فأنتشار القمامة والعشوائية من قبل الباعة الجائلين بطول الكورنيش فلم يعد هناك مكان للمارة للسير على الكورنيش، ناهيك عن انتشار الكلاب التى تهاجم المصطافين على الشاطئ وتطارد الكبير والصغير ودخول السيارات والدراجات البخارية للسير على رمال الشاطئ فى المكان المخصص للمصطافين. وقال الدكتور محمد عبد الكريم - صيدلى - إحنا بنتكلم عن صيف ومصيف وسياحة وموسم وكأن إحنا عندنا بحر فالواقع على شاطئ بورسعيد أصبحت الصورة بشعة لقد صعقت من المنظر لم أكن أتوقع يوميًا أن يأتى يوم على شاطئ بورسعيد المعروف بنظافته وأن يبقي بهذا الوضع السيئ، أين المسئولين أين تصريحات محافظ بورسعيد الرنانة برفع حالة الطوارئ لتطوير الشاطئ استعدادا لفصل الصيف. شاهد الصور: