تتجه الحركة المصرية من أجل التغير "كفاية " في المرحلة المقبلة لتصعيد تحركها للتضامن بشكل مكثف مع القضاة في معركتهم ضد النظام والتعديلات التي أدخلها مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار فتحي خليفة على مشروع قانون السلطة القضائية الذي أعده نادي القضاة ، والتي تنال من استقلال القضاء. وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي للحركة ، في تصريحات خاصة ل "المصريون " ، أن الحركة تتضامن مع القضاة لمواجهة عبث مجلس القضاء الأعلى بمواد مشروع قانون السلطة القضائية ومواده الأصلية التي وافق عليها 90% من القضاة من خلال استفتاء داخلي ، مشيرا إلي أن مظاهر هذا التضامن ستكون عبر ندوات تنظمها الحركة وكذلك مشاركة أعضاء نادي القضاة في الاعتصام الذي ينوي القضاة تنظيمه أمام دار القضاء العالي قريبا ، إضافة إلى تحرك أعضاء الحركة داخل النقابات والتجمعات المختلفة لخلق رأي عام يرفض التعديلات التي أدخلها مجلس القضاء والمطالبة باستقلال كامل للقضاء كأحد ركائز الإصلاح السياسي والتحول للديمقراطية التي تطالب به الحركة وكافة القوي السياسية والوطنية.