أعلنت فصائل في المعارضة السورية، اليوم الجمعة، استعادتها السيطرة على قرية "إلبل" بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع "داعش". جاء ذلك في تصريح أدلى به "أبو سياف"، القيادي في القوة /55/ التابعة للجبهة الشامية (إحدى الفصائل المعارضة للنظام السوري) لمراسل الأناضول، وقال: "إن فصائل المعارضة، اقتحمت القرية الواقعة شمال بلدة صوران، مساء اليوم الجمعة، من محورين، بعد تمهيد مدفعي باستخدام مدافع "جهنم" محلية الصنع، أعقب ذلك اشتباكات مع عناصر "داعش".
وأضاف أبو سياف أن مقاتلي المعارضة تمكنوا بعد الاشتباكات والقصف الذي قاموا به من الدخول إلى القرية، وقتل أكثر من 15 عنصرًا ينتمون ل"داعش"، فيما لاذ بقية العناصر بالفرار إلى قرية "تقلي" شرق "إلبل".
وأشار القيادي في قوات المعارضة، إلى أن الأخيرة استولت على دبابة تابعة للتنظيم، ومدفع من عيار /240/ ملم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر والرشاشات الخفيفة والمتوسطة، مؤكدًا أن العملية ستستمر حتى "تطهير الريف الشمالي من عناصر داعش".
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره القيادي من مصدر مستقل.
وتعتبر "إلبل"، أول قرية تتمكن المعارضة من استعادتها من يد تنظيم "داعش"، منذ بدئها حملة على الريف الشمالي قبل نحو 10 أيام.
يشار إلى أن تنظيم "داعش"، شن قبل نحو أسبوعين، حملة على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة شمال شرقي محافظة حلب، وسيطر على عدة قرى ونواحي أبرزها "صوران" التابعة لمنطقة "اعزاز" القريبة من الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى "إلبل" وقرى مجاورة لها.
