أعلنت عشرات الهيئات والمنظمات والجماعات والأحزاب المنضوية فى إطار اللجنة الشعبية لمقاومة تهويد القدس ترحيبها ووتبنيها لبيان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بشأن القدس الذى أصدره أمس الأول. وقالت اللجنة التى يرأسها الدكتور محمد عمارة فى مؤتمر صحفى عقدته بالقاهرة: إنها تثنى على بيان شيخ الأزهر وتتبناها، وتدعو جميع الهيئات والمؤسسات العاملة فى إطارها داخل مصر وخارجها إلى تبنيها، مجددة ماذهب إليه الأزهر من رفض تهويد القدس، واعتبار ذلك خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، ومصادرة لحقائق التاريخ التى تعلن عروبة القدس قبل أكثر من ستين قرنا، وتحذيره للكيان الصهيونى والقوى التى تدعمه من تداعيات عدوانه على الأراضى الفلسطينية والمقدسات وتهويد القدس، وأن ذلك يعد مغامرة بمستقبل اليهود أنفسهم، لأن القدس ليست مجرد أرض محتلة، بل هى حرم إسلامى ومسيحى مقدس. وأضافت اللجنة أنها تضم صوتها للأزهر الشريف فى مناشدة كل أحرار العالم من أجل مناصرة الحق العربى فى تحرير القدس وفلسطين، وتؤكد أن العدوان على معالم الحرم القدسى الشريف خط أحمر. ويلتقى وفد من اللجنة اليوم بالمجلس العسكرى فى إطار حملتها للتصدى للمخططات الإسرائيلية التى تزمع هدم جسر باب المغاربة المؤدى للقدس يوم الجمعة القادمة، وقد دعت اللجنة إلى أن تكون مليونية يوم الجمعة القادمة فى الأزهر الشريف، وإلى يوم غضب فى كل الدول العربية والإسلامية. وقال الدكتور صلاح سلطان المتحدث باسم اللجنة: إنه سيكون هناك مزيد من التصعيد فى مواجهة المخططات الإسرائيلية التوسعية. وقد انضم للحملة التى تتبناها اللجنة المزيد من الجهات الداعمة ومن بينها "كرامة: وهى الحملة الأوروبية لمقاطعة شركاء تهويد القدس، والإتحاد العالمى للعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، ومؤسسة القدس الدولية، واتحاد الأطباء العرب، ومعهد الدراسات المقدسية، وعدد كبير من الهيئات واللجان فى مصر والدول العربية، فضلا عن عدد كبير من الشخصيات العامة، من بينهم الفنانون محمد صبحى وخالد يوسف وعفاف شعيب والشاعر عبد الرحمن يوسف، والسيدة ياسمين الحصرى".