يلتئم البرلمان التركي الجديد، في 23 أو 24 حزيران/ يونيو الحالي، من أجل تأدية النواب اليمين الدستورية، عقب الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد الأحد المنصرم. وتُعقد الجلسة الأولى، برئاسة النائب الأكبر سنًّا، "دنيز بايقال"، البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، في اليوم الخامس الذي يلي إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج الرسمية في التلفزيون الحكومي، إذ من المنتظر أن تعلن النتائج في الثامن عشر من الشهر الحالي، أو اليوم الذي يليه. وعقب تأدية النواب لليمين الدستورية، تبدأ الترشيحات لمنصب رئيس البرلمان في الأيام الخمس الأولى، عقب أداء اليمين، وتجري الانتخابات في الأيام الخمس التالية. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وافق أمس الثلاثاء، على استقالة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بعد يومين من إجراء الانتخابات التشريعية، التي حصل فيها حزب العدالة والتنمية على المركز الأول، دون تحقيق الأغلبية المطلقة، التي تسمح له بتشكيل حكومة بمفرده. وأشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن أردوغان قبل استقالة داود أوغلو، في لقاء جمعهما بالقصر الجمهوري، داعيًا مجلس الوزراء إلى البقاء على رأس مهامه، حتى تشكيل حكومة جديدة.
وشهدت تركيا، الأحد المنصرم، انتخابات تشريعية، فاز فيها الحزب الحاكم بالمركز الأول، وبلغت نسبة أصواته 40.87٪ خولته الفوز ب 258 مقعدًا في البرلمان، وذلك بعد فرز جميع الأصوات الانتخابية، بحسب نتائج أولية أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات. وأوضحت اللجنة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أن حزب العدالة والتنمية فاز ب 40.87% من أصوات الناخبين فيما، تخطى حزب الشعوب الديمقراطي، الحاجز الانتخابي (10%)، بحصوله على 13.12% من الأصوات. وذكر البيان أن حزب الشعب الجمهوري حلّ في المركز الثاني بنسبة 24.95%، بينما حصل حزب الحركة القومية على 16.29%، فيما حصلت الأحزاب الأخرى والمرشحون المستقلون على 4.77%.