أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هناك خططا أمريكية جاهزة للرد على تهديدات إيران العسكرية وما أعلنته طهران عن وجود خطط إيرانية جاهزة، وأن الرد الإيراني سيتجاوز منطقة الشرق الأوسط. وأشار مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن البنتاجون يأخذ تهديدات إيران مأخذ الجد والتي صدرت عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والحرس الثوري الإيراني. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إنه لا يمكن للعالم أن يسمح لدولة ترعى مجموعات إرهابية مثل حزب الله وحركة حماس أن تمتلك سلاحا نوويا، مشيرا إلى أن البنتاجون مازال يؤكد حتى الساعة موقف الإدارة الأمريكية بأنه ينبغي إعطاء فرصة إضافية لممارسة عقوبات قاسية على إيران لثنيها عن مواصلة برنامجهاالنووي. وأكد المتحدث تفعيل التعاون العسكري بين الولاياتالمتحدة ودول الخليج وأصدقاء أمريكا في المنطقة في ظل المعلومات التي استجدت حول إمكانية استهداف القوات الأمريكية في المنطقة، وهو ما أكده في الأسابيع الماضية وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا، عندما أشار أن الانسحاب الأمريكي من العراق سيقابله انتشار حيوي وإستراتيجي للقوات الأمريكية في مناطق في دول عدة أبرزها البحرين والكويت والإمارات والسعودية، إضافة إلى دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة مثل إسرائيل والأردن. ونوه بأن تفعيل هذا التعاون اتضح خلال الأسابيع الماضية من خلال الكشف عن تطوير أنظمة دفاع صاروخي مشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدة.. إضافة إلى أنباء عن إمكانية بيع الولاياتالمتحدة طائرات بدون طيار للسعودية والإمارات والتي يمكنها التحليق فوق مناطق حربية دون أن ترصدها أجهزة الرادار. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أكد أن بلاده لن تتراجع قيد أنملة بشأن برنامجها النووي، ووجه اتهامات لأطراف لم يسمها بإلحاق الضرر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن الولاياتالمتحدة التي تملك خمسة آلاف قنبلة ذرية تتهم بلاده بإنتاج السلاح الذري، موضحا أن إيران لا تحتاج إلى قنبلة نووية لقطع اليد الأمريكية، حسب تعبيره.