اعتذر حمدين صباحى المرشح المحتمل لمنصب الرئاسة عن عدم المشاركة في حفل افتتاح مقر حملته الرئاسية مساء الثلاثاء بمدينة الحامول بسبب أحداث الاشتباكات التي اندلعت بين أهالي بلطيم و"سوق الثلاثاء"، ما استدعى تدخله لوأد الفتنة والتهدئة بين الأهالي. ووقف صباحي ومحمد عامر مرشح حزب "الحرية والعدالة" وسط الشباب المتحمس من مدينة بلطيم لامتصاص غضبهم بهدف وقف التصعيد عند حدود المدينة مع قرية "سوق الثلاثاء" عند منطقة الصرف، وكان على اتصال مستمر بوجهاء "سوق الثلاثاء" ليقوموا بالدور نفسه ومنهم الدكتور الغباشي العطوي مرشح الشورى ل "الحرية والعدالة". وعقد عقلاء بلطيم وسوق الثلاثاء اجتماعا في مسجد القدس ببلطيم لبحث سبل إنهاء الفتنة بين الجانبين. وأجرى صباحي اتصالات بجهات سيادية من بينها قيادة بالمجلس العسكري وبوزير الداخلية لتوفير قوات كافية بأسرع وقت ممكن من أجل الوقوف على حد فاصل بين الجانبين. واستمر صباحي الأربعاء في متابعة سبل التهدئة حتى يتم الصلح بين الجانبين وضمانة ألا يتكرر أي صدام في المستقبل فيها. كما تقوم اللجان الشعبية في الطرفين بالتهدئة بعد خروج مئات الشباب الغاضبين علي الطريق الدولي الساحلي من الجانين كل طرف يقوم بتفتيش السيارات القادمة من الاتجاه الآخر. وكانت مشاجرات اندلعت بين الجانبين أثناء حفل زفاف ثم تطورت لتبادل إطلاق النار واستخدام الأسلحة البيضاء والحجارة ما أدى إلى إصابة 25 شخصا من الجانبين تم نقلهم للمستشفيات بعضهم إصابته خطيرة. يذكر أن صباحي كان قد افتتح مقرين للحملة الرئاسية في الرياض وسيدي سالم.