أعلن العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد أن ما يعرف باسم "الجيش السوري الحر" سيكون الجناح العسكري للمعارضة السورية، وينسق عملياته من تركيا. وقال الأسعد في مقابلة صحفية - نقلها موقع دامس بوست السورى الاليكترونى اليوم - "سنكون جيش المستقبل لسوريا الجديدة، ونحن لا ننتمي إلى أي طائفة أو دين أوحزب سياسي ونعمل على حماية جميع عناصر المجتمع السوري". وناشد المجتمع الدولي "فرض منطقة حظر جوي أو منطقة حظر بحري في سوريا" .. وقال "نحن لا نملك القدرة على شراء الأسلحة، ولكننا بحاجة إلى حماية المدنيين، ونريد انشاء منطقة آمنة في شمال سورية وإقامة منطقة عازلة يمكن أن يديرها الجيش السوري الحر". وقال الأسعد إنه "يريد الاعترف بالجيش السوري الحر باعتباره الجناح العسكري للمجلس الوطني السوري المعارض، ونحن بانتظار أن يشكل وفدا رفيعا ويرسل ممثلا للتحدث معنا حول الطريقة التي يمكن أن نقوم من خلالها بدعم أهدافه عسكريا". وتقول تركيا إن موقفها الرسمي يقتصر على دور إنساني في سوريا، غير أن وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو كشف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز الاربعاء الماضي أن بلاده "تستعد لفرض عقوبات ضد سوريا وتركت الباب مفتوحا أمام اتخاذ خطوات أكثر قسوة ضدها في وقت لاحق مثل اقامة منطقة عازلة أو منطقة حظر الطيران".