أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيمنع السفينتين الأيرلندية والكندية المتوجهتين حاليًا إلى غزة عبر البحر من الوصول إلى القطاع. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفتخاي أدرعي: "إنّ قوات البحرية الإسرائيلية أنْهَت التحضيرات اللازمة من أجل ذلك". وأبحرت من أحد الموانئ التركية أمس الأربعاء، سفينتان كندية وأيرلندية تحمل متضامنين من جنسيات مختلفة، تحملان مساعدات طبية باتجاه قطاع غزة للمساهمة في جهود فكّ الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنّ البحرية الإسرائيلية تستعد لصدّ السفينتين، فيما ذكر راديو إسرائيل أنه يتواجد على ظهر السفينتين 27 متضامنًا من جنسيات مختلفة ومن المتوقع وصولهما إلى شواطئ القطاع غدًا الجمعة. وحاول نشطاء كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في مايو 2010 في أسطول سفن تقوده سفينة "مرمرة" التركية. وقتلت وحدة خاصة بحرية إسرائيلية "كوماندوز" تسعة أتراك على السفينة مما أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، تضاعفت في وقتٍ سابقٍ من هذا العام حيث طردت أنقرة السفير الإسرائيلي وعلقت العلاقات العسكرية بين البلدين. وحاوَل أسطول ثانٍ باسم أسطول (الحرية 2) الوصول إلى غزة في يوليو الماضي، ولكن تَمّ تخريب عدة سفن واتهمت إسرائيل بذلك وتَمّ اعتراض بقية السفن قبل وصولها إلى غزة.