تحت عنوان "كيف تستغلوا واقعة استشهاد الدكتور فريد إسماعيل وتجيبوا حقه وتمنعوا تكرارها ..؟"، نشر الحقوقي هيثم أبو خليل تصريحات علي موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك». قال أبوخليل: "الناس خارجياً تشتغل بنفس روح وحماسة أيام الانتخابات وبالأرقام والمستهدفات مثلاً"، المصريين في السعودية مستهدف 100 ألف يرسلوا 100 ألف إيميل وبرقية لبرلمانات العالم ولدوائر صنع القرار في العالم حول قتل وكيل لجنة مهمة في البرلمان المصري الشرعي الوحيد المتبقي . وتابع: المصريون في أوروبا مستهدف 50 ألف ليأخذوا تصاريح في عدة دول ويعلنوا عن محاصرة السفارات المصرية لمدة زمنية محددة، البرلمانيون المصريون ينظمون في تركيا اعتصاما رمزيا أمام السفارة المصرية في أنقرة. وأضاف أبو خليل: يكون هناك تحركات للنشطاء الأحرار في بلجيكا والاتحاد الأوروبي، وفي لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلي ووقفات في جينيف أمام المقر الأوروبي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتكون وقفات في أمريكا، وأمام البيت الأبيض والكونجرس ومقابلات مع السيناتور والساسة البارزين. ودعا أبو خليل إلي نشر صور الشهيد في كبريات صحف العالم تحت عنوان إنهم يقتلون اختيارات الشعوب ونبذة عما حدث، مع إجراء بحث فوري لتحريك قضية جدية هذه المرة تخص قتل الدكتور فريد إسماعيل بعيدة كل البعد عن الشأن السياسي وتختص فقط بحقوق الإنسان والظلم الذي وقع عليه والمحتمل أن يقع علي غيره . وقال لابد من عمل مستهدف في ألمانيا بمنع زيارة السيسي يوم 3 يونيو وعمل ترتيبات تصاعدية لإلغاء الزيارة أو علي الأقل تكون سرية ...! وأنهي حديث:"تحركوا يا سادة ....تحرككم يفعل الكثير ..علي الأقل يمنع التطبيع بوقاحة وبجاحة مع العصابة الانقلابية ..لكن الاكتفاء بالتأبين والوقفات عند المساجد .. فاستعدوا لطابور لن ينتهي من الضحايا "....!