أرجعت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، قرار التحفظ على إحدى شركات نجم مصر والنادي الأهلي السابق محمد أبوتريكة، إلى إعلان دعمه لانتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي في انتخابات 2012. وقالت الصحيفة: "قررت السلطات المصرية تجميد شركة سياحية لنجم كرة القدم السابق محمد أبوتريكة، واتهمته بتمويل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة". وتصنف الحكومة المصرية جماعة الإخوان ك"منظمة إرهابية" منذ ديسمبر عام 2013، وتوجه جهات التقاضي للمنتمين لها تهم الانتماء لجماعة إرهابية. وأوضحت الصحيفة أن "أبوتريكة، واحد من أعظم اللاعبين الأفارقة في عصره، أعلن دعمه خلال 2012 لحملة الانتخابات الرئاسية لمحمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي أطاح به الجيش في وقت لاحق من العام ذاته". وضم القرار إلى جانب شركة أبوتريكة السياحية، الذي صدر الخميس أصول ست شركات أخرى، وفقًا لمسئولين، ولكن بالنسبة لنجم الأهلي السابق فقد أشعل القرار شبكات التواصل الاجتماعي، وأدان العديد من المشجعين والعاملين في الوسط الرياضي القرار. وذكرت لوفيجارو أن أبو تريكة الذي تألق أيضًا في المنتخب الوطني، اعتزل في عام 2013، ولم يدل بأي تصريح سياسي في وسائل الإعلام العامة. وكان النجم المعتزل محمد أبوتريكة، قد تعرض لهجوم عنيف من قِبل عدد من الإعلاميين الرافضين لحكم الإخوان، والذي كان بمثابة حملة تحريضية عليه عبر شاشات التليفزيون. ورد أبو تريكة على القرار بتدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا: "نحن مَن نأتي بالأموال لتبقى في أيدينا، تتحفظ على الأموال أو تتحفظ على مَن تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلى رقيها".