تنظم أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن المعتقل في الولاياتالمتحدة منذ 18 عامًا، مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم الثلاثاء، في مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، للكشف عن مفاجأة جديدة بشأن دور النظام السابق في اعتقال الشيخ الضرير. وكشفت أسرة الدكتور عمر، أن خلال المؤتمر سيعترف أحد المسئولين في السفارة المصرية بأمريكا ويدلي بشهادته "بأن المخابرات المصرية وأمن الدولة أجبرته على الإيقاع بالشيخ عمر عبد الرحمن فرفض هذا الأمر وتم استبعاده عن العمل وسجن بضع سنوات في أمريكا. ومن المقرر أن يغطي التليفزيون الأمريكي للمؤتمر، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن زيارة التلفزيون الأمريكي تأتي في ضوء مشاورات المجلس العسكري الحاكم في مصر مع مسئولين أمريكيين للإفراج عن الشيخ المعتقل في السجون الأمريكية منذ عام 1993. كما من المقرر أن يلتقي التلفزيون الأمريكي عددًا من قيادات الجماعة الإسلامية على رأسهم عبود الزمر وعصام دربالة وتيسير محمود وصفوت عبد الغني، إلى جانب عدد من الحقوقيين المتضامنين مع المطالبين بالإفراج عن الشيخ الضرير. وتطالب أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن بتضمين والدهم ضمن صفقة تبادل الأسرى المقررة قريبًا بين مصر وإسرائيل، حيث تسلم مصر الجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل مقابل 28 سجينًا مصريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.