شُيِّعت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جنازة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في جنازة مهيبة حضرها العديد من القادة والمسئولين العرب والأجانب يمثلون أكثر من 100 دولة عربية وإسلامية وصديقة. وتتجه أنظار السعوديين خصوصًا والعالم بأسره إلى مقبرة "العود" التاريخية التي كانت مكانًا لدفن ملوك الدولة السابقين، حيث سيوارى جثمان ولي العهد السعودي الثرى فيها. وتعتبر مقبرة العود واحدة من المقابر التاريخية في الرياض، حيث دفن فيها الإمام عبدالرحمن بن تركي، والملك المؤسس عبدالعزيز، وأبناؤه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد، فهناك موقع خاص بالجهة الجنوبية من المقبرة للأسرة المالكة. وظهر خلال المراسم العاهل السعودي متأثرًا للغاية لرحيل رفيق دربه وولي عهده وشقيقه الأمير سلطان، ورغم تأثره الشديد إلا أنه تقبل العزاء بنفسه من الضيوف الذين أتَوْا من شتى بقاع الأرض لتقديم واجب العزاء وحضور الوداع الأخير للولي العهد الراحل.