6 إبريل وتمرد خديعة كبرى.. السيسي فشل في الحكم.. وثوار:عدنا لما قبل ثورة يناير "عشان الأمن لسه مرجعش للشارع، عشان لسه الفقير ملوش مكان، عشان لسه بنشحت من بره، عشان حق الشهداء مجاش، عشان مفيش كرامة ليا ولبلدى، عشان الاقتصاد انهار وبقى قايم على الشحاتة، عشان تابع للأمريكان.. مش عايزينك".. هذه أسباب حملة «تمرد» التي حازت إجماع ما يقرب من 22 مليون مصرى حول حملة "تمرد" للإطاحة بحكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي من تولي عرش "مصر" فبعد مرور عامين على تأسيس حركة "تمرد" هل استطاعت تمرد تحقيق مرادها وأهدافها نحو مستقبل أفضل؟! كانت هذه ال7 أسباب التي دعت تمرد إلى محاولة حشد الجماهير للإطاحة بمرسي لترصد "المصريون" ماذا فعلت الدولة الآن لتحقيق مطالب ثورة ال30 من يونيو" بعد مرور 24 شهرًا على "تمرد" على حد وصف القوي الثورية المعارضة لم يستطع الرئيس عبد الفتاح السيسي تفادي تلك الأزمات ومحاولة النجاح في حلها عشان الأمن لسه مرجعش للشارع استهلت حملة تمرد في استمارتها هذا السبب لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي فبعد ثورة ال25 من يناير أصبح الأمن المصري في تراجع مستمر وازدادت حده الاعتصامات والاشتباكات أدت إلى وجود حالة من عدم الاستقرار وزيادة الضغوط والتحديات التي تتعرض لها قوى الجيش والأمن من خلال تدفق السلاح غير الشرعي عبر الحدود، وتسلل عناصر مخربة تريد فرض أجندتها المتطرفة بقوة السلاح، والسعي الدءوب لإحداث الفوضي وتجاوز القانون في ربوع الدولة.
ولكن بعد ثورة ال30 من يونيو أصبحت الحالة الأمنية كما هي لتزيد حده الاشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلي زرع العشرات والعشرات من القنابل البدائية الصنع التي أدت إلى سقوط الشعرات من الضحايا من جانب قوات الشرطة والمواطنين السلميين وأصبحت المعارك الأمنية في حدتها داخل القاهرة وخارجها حتى علي الحدود أصبح استهداف قوات الجيش أمرا مباحا وعلي أثرها تم إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال بمناطق سيناء في محاولة للقضاء علي الجماعات الإرهابية التي من شأنها زعزعة الاستقرار. عشان لسه الفقير ملوش مكان كان عامل "الفقر" من أهم العوامل التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فكانت المطالب التي خرج علي أساسها جموع الشعب المصري لتحقيق "العيش والعدالة الاجتماعية" التي كان يعاني منها العديد من الطبقات التي نصفها بالطبقة "التحت متوسطة" ليأتي الرئيس المعزول محمد مرسي ولم يلحظ الشعب المصري أي تغير في تلك المطالب فخرجت تمرد بذلك المطلب مطالبة بالتغيير ومحاولة النظر إلى الفقراء بعين أخري ولكن "أين الفقراء الآن" نجد الإجابة من خلال عدم نظر الدولة في هذه الفترة للفقير فالهدف الأساسي الآن هو محاولة جذب استثمارات خارجية لم يلحظ أو يتأثر بها الفقير إلا بعد سنوات عده لتتعالي صرخاتهم فنجد ارتفاع الأسعار وأزمات أسطوانات الغاز والعوامل الخدمية منها انقطاع التيار الكهربي لعدة ساعات خاصة مع دخول "فصل الصيف" ما ينبئ بصيف مظلم علي الفقير أدت إلى إثارة حالة من الغضب والاستياء لدى المواطنين وفشلت حكومة المهندس إبراهيم محلب في إيجاد حلول يشعر بها المواطن البسيط. عشان لسه بنشحت من برا أزمات عدة تمر بها الدولة المصرية على رأسها الاستثمار الخارجي وعدم النهوض الاقتصادي في محاولة لجميع رؤساء الدولة الذين مروا علي مصر لجذب الاستثمارات الخارجية ولكن وسط انتقادات شاملة "إحنا كده بنشحت" وكان هناك انتقادات لاذعة اتجهت نحو الرئيس المعزول محمد مرسي بعد جولاته بعدة دول عربية وأجنبية في محاولة لجذب الاستثمارات ولكن وصفها البعض ب"الشحاتة والتسول" على الدولة المصرية خاصة بعد الإعلان عن الاقتراض من صندوق النقد الدولي لتخرج العديد من الأصوات الرافضة لفكرة "التسول" من الخارج وكانت سببًا في الإطاحة بمرسي. وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط جولاته إلى الدول العربية كانت الأموال تأتي ولكن في صور مختلفة وهى "منحة" أو الاستثمار الداخلي لدى مصر فأخذت شكلاً آخر من "التسول" برأي بعض خبراء الاقتصاد الذي قالوا إن ما يقوم به الرئيس السيسي في اجتذاب عناصر خارجية بعد "تسول" كما كان يفعل مرسي ولكن السيسي يقوم بصفعه على استحياء. حق الشهداء مجاش بعد ثورة ال25 من يناير طالبت جميع القوي السياسية بضرورة القصاص وحق الشهداء يجب أن تكون في أولي أجندات أي سلطة قادمة وكان حينها الرئيس المخلوع مبارك خلف القضبان يحاسب بتهمة "قتل المتظاهرين" مع ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و7 من مساعديه ولكن خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي حكم القضاء في تلك القضايا بالبراءة لتخرج تمرد للمطالبة بالإطاحة به من الحكم لأن حق الشهيد ما زال معلقًا. ولكن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أين حق الشهيد فخرج كل من عناصر النظام السابق وعادوا إلي حياتهم الطبيعية لما قبل ثورة ال25 من يناير حتى خرج "الرئيس الأسبق مبارك إلى الساحة بعودته خلال احتفالات عيد تحرير سيناء وكأن شيئًا لم يكن ولا متظاهرين قد قتلوا وسط حالة من الغضب والاستياء من جانب القوي التي شاركت في ثورة ال25 من يناير". علشان الاقتصاد انهار انهار الاقتصاد المصري بعد ثورة يناير بشكل ملحوظ وسط انخفاض قوي لأسهم الشركات المصرية في البورصة ومعدلاتها وهبوط سعر الجنيه المصري مقابل العملات الأخري ما أدى إلى محاولة جميع من في السلطة لإنعاش الاقتصاد عن طريق جذب العناصر الخارجية للدولة المصرية سواء بالاستثمار أو السياحة ولكن لم يكن الرئيس المعزول مرسي قادرًا علي النهوض الفعلي بالاقتصاد المصري خاصة بعد فشله في تحقيق برنامجه الانتخابي الخاص ب"مشروع النهضة" فكانت هذه من ضمن الأسباب التي أطلقتها تمرد للإطاحة به. أما الآن فعلي الرغم من المؤتمر الاقتصادي الذي قامت مصر بعقده والإشراف عليه بحضور عدد كبير من الدول العربية والأجنبية لمساعده مصر في المشاريع الاقتصادي وتم الإعلان من خلاله علي إنشاء "العاصمة الإدارية الجديدة" ليخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب الإعلان عنها بشهرين تقريبًا ليعلن عن عدم قدرة مصر في تمويل مشروع العاصمة الجديدة وفي حاجة ماسة إلي أموال الخارج من الدول العربية التي ستشارك في إنشاء تلك العاصمة. بالإضافة إلي سحب شركات أجنبية استثماراتها داخل الدولة وكانت آخرها شركة "مرسيدس" التي سببت سحب استثماراتها بسبب الغياب الأمني وعدم الاستقرار. مفيش كرامة ليا ولبلدي وبالحديث عن الكرامة لم يعد للمواطن المصري أي "كرامة" خاصة بعد ما تشهده السجون المصرية من انتهاكات صراخة أقرت بها العديد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان علي رأسهم المجلس القومي لحقوق الإنسان وسط إنكار تام من جانب وزارة الداخلية علي وجود مثل تلك الانتهاكات لأي سجين علي أرض مصر. ولإعلان تلك الانتهاكات أصبحت الصحافة عرضة للمسألة القانونية في حال كشف أي من تلك الانتهاكات خاصة بعد ما حدث لكل من "صحفي جريدة الدستور.. وصحفي جريدة المصري اليوم" بعد نشرهم لملفات خاصة بانتهاكات السجون وما يحدث للمواطنين خلف الأسوار والغرف المغلقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. علشان تابع للأمريكان "مصر لن تدير ظهرها لأمريكا حتي لو هي فعل ذلك" خرج ذلك التصريح علي لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حواره مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية مشيرًا إلي أن العلاقات الثنائية ولا يمكن حصرها فى قضايا الأسلحة فأنتقد على أثر تلك التصريحات عدد من الشخصيات المعارضة علي الساحة السياسية خاصة الرافضين لتبعية الدولة المصرية لأمريكا واعتبارها فزاعة للعرب. وكان علاقة "الرئيس المعزول محمد مرسي بأمريكا بمثابة علاقة شائكة أدت إلي تفكير تمرد أن سياسة الإخوان تتخذ من الدولة الأمريكية وقياداتها الأوامر لتنفيذها وتحقيق أجندات خارجية داخل الدول العربية خاصة مصر علي أثرها بعد الإطاحة بمرسي تم اتهامه ب"التخابر" لصالح الدولة الأمريكية وتقاضيه ما يقرب من 50 مليون دولار وما تم تأكيده أنها كانت حملة لتشويه الرئيس المصري وزعزعة استقرار الدولة المصرية. قوي ثورية.. السيسي سيسقط قريبًا وعلي جانب القوي الثورية أكد خالد إسماعيل عضو مكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل أن نظام السيسي فشل في حل جميع المشاكل والأزمات وفشل في تحقيق مطالب الشباب الثوري الذي خرج بثورة ال25 من يناير وتم تأكيد هذا الفشل بعد تعامل الدولة مع "الاقتصاد, الأمن, والتعامل مع الدول الخارجية, والقصاص لحقوق الشهداء". وأضاف إسماعيل في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في طريقه للسقوط ومن المتوقع أن يخرج جموع الشعب المصري في ثورة أخري علي النظام الذي وصفه ب"الديكتاتوري الاستبدادي" الذي يتعامل مع المواطن البسيط ب"عنجهية" وسيتم محاسبة جميع القائمين علي السلطة حتى الإعلاميين الموالين للنظام. وبسؤاله عن دور تمرد في الإطاحة بمرسي أكد إسماعيل أن حملة تمرد كانت خديعة كبري شارك فيها للأسف الشعب المصري في ظل مطالبته بالكرامة والحرية والعدالة وهو ما لم يتحقق منه أي شيء حتي الآن مشيرًا إلي أن القائمين علي تلك الفكرة أخدوها ستارًا لتحقيق مصالح شخصية علي حساب الوطن والفقراء ولكن انكشفت للجميع. فيما قال رامي شعث القيادي بجبهة طريق الثورة "ثوار" إنه بعد عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت الصراعات كما هي وعدنا إلي ما قبل ثورة ال25 يناير ومن الممكن أن نقول أنه الأسوأ. وأضاف شعث في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الساحة السياسية الآن تشهد كمًا من الظلم والفقر وفروق المساحات الاجتماعية بين فئات الشعب المصري بالإضافة إلي الفساد داخل المؤسسات والمحليات زاد الوضع أزمة كما هو الحال بالنسبة للمعتقلين فشهدنا خروج لجميع رموز مبارك من السجون.