اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة استغرقت يومين للقاهرة، بعد اجتماعه مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر، محمد حسين طنطاوي، اليوم السبت. وجاءت هذه الزيارة في أعقاب صفقة لتبادل الأسرى بوساطة مصرية يتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل جندي إسرائيلي. وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تم الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي أسرته حماس قبل حوالي خمسة أعوام مقابل 477 فلسطينيا أفرج عنهم، ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن 550 سجينا فلسطينيا آخر في مرحلة ثانية من عملية الافراج. واجتمع عباس بعد وصوله أمس الجمعة مع وزير الخارجية محمد كامل في جلسة مغلقة ولم يصدر في أعقابها بيان.