دعا عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مجددًا إلى إنهاء الفترة الانتقالية في منتصف العام المقبل بحد أقصى، حتى يعود الاستقرار إلى البلاد، وأن يتم تحديد موعد لإجراء انتخابات الرئاسة، "حتي يصبح للبلد عنوان". وأضاف في مؤتمر أمس، إن هناك تراجعًا وتهميشًا في كافة الملفات المصرية سواء في الزراعه أو الري أو الصحه والسكان والتعليم والمدينة والقرية، موضحًا أن لديه رؤية للتعامل مع كل هذه الملفات في برنامجه الانتخابي الذي يعكف علي إعداده عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات بكل أركانها. وقال موسى إنه سوف يعلن عن برنامجه الانتخابي مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، مطالبًا بتسريع وتيرة الممارسة الديمقراطية وعدم تأجيلها، وأن يتم تحديد موعد لانتخابات الرئاسة "حتى يصبح للبلد عنوان". وأوضح أن ذلك لن يتم مع تمديد الفترة الانتقالية التي جدد مطالبته بإنهائها في منتصف العام المقبل على الأكثر حتى تسير عجلة الاستقرار والإنتاج الذي تراجع كثيرًا، وأشار إلى أن الشعب أصبح متعبًا ويريد أن يرتاح بعد ثورته التي ينتظر قطاف وجني ثمارها. وفيما يتعلق بالملف الأمني، قال موسى إنه يجب التعامل مع هذا الملف بخطط واضحة، لأنه أولى خطوات الاستقرار التي ينشدها الشعب. وأكد أنه غير قلق من توابع "زلزال الثورة المصرية" أو أي ثورة أخرى، مع الالتزام بإعادة بناء جهاز الشرطة حتى يؤدي مهامه دون المساس بحرية المواطنين أوتكبيلها ومراعاة حقوق الإنسان. وتطرق الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إلى الوضع في ليبيا بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، معربا عن اعتقاده بأن البلاد ستدخل بعد رحيله مرحلة جديدة على طريق بناء ليبيا الحديثه وتحقيق الاستقرار والديمقراطية الحقيقية. وقال إن بدء ليبيا لمرحله انتقالية تؤسس فيها لمستقبل أفضل يؤكد ان التغيير سيظل سمة رئيسية للتطوارات في المنطقه وإن الربيع العربي على المسار الصحيح. من جانب آخر، التقى موسي أمس بنائب رئيس وزراء بريطانيا نيك كليج الذي يزور مصر، وجرى خلال المقابلة حديث مطول عن الاوضاع في المنطقه ومستقبل السلام في الشرق الاوسط والتطوارات في مصر.