صاحب ظهور علاء وجمال نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد تبرئتهما من جميع التهم التي قيدت حريتهما لما يقرب من 4 سنوات بعد ثورة الشعب المصري على حكم والدهما حسني مبارك, الكثير من الجدل. وحرص علاء وجمال على تقديم العزاء في وفاة والدة الصحفي مصطفي بكري في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير, فيما يتردد عن اعتزام الأول الترشح لرئاسة النادي الإسماعيلي المعروف أنه من مشجعيه. وقال شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب "النور" إن حزبه لن يستطيع منع علاء مبارك من العودة للحياة السياسية ,لا سيما بعد حصوله على البراءة في جميع القضايا التي كان يحاكم فيها منذ ثورة 25 يناير. وأضاف أن "كل مواطن من حقه ممارسة عمله السياسي والاجتماعي طالما لم يدان في جرائم مكبلة للحرية". وشدد على أن "الجانب السياسي والأدبي يفرض على أبناء مبارك الاختباء وعدم الظهور حتى وإن حصلا على البراءة لفترة وجيزة، بسبب حالة الارتباك التي يمر بها المشهد السياسي في مصر في الوقت الحالي وذلك لخروج جموع المصريين رافضه لحكمهم في ثورة يناير". وأضاف أن "وجود دعوات لعودة أبناة مبارك للحياة السياسية من خلال أبواب خلفية هي مناورة للظهور التدريجي من خلال النوادي الاجتماعية وبعدها يتم تنظيم دعوات لدخول البرلمان في محاولة لغسل فساد نظام والدة الذي شارك فيه علاء مع أخيه جمال". من جانبه، قال محمد شيحه وكيل لاعبين وصاحب دعوة ترشح علاء مبارك لنادي الإسماعيلية إن "ظهور علاء مبارك في الحياة الاجتماعية في محافظة الإسماعيلية من خلال ترشحه لرئاسة نادي الإسماعيلية هو أمر أصبح مطلوب خاصة في ظل الشعبية الجارفة التي يحظي بها علاء مبارك بين أفراد الشعب الإسماعيلية وذلك بسبب خدماته الكبيرة". وأضاف أنه "لا يعلم هل لدي علاء مبارك علم بهذا المقترح أم لا"، مؤكدًا أن "هذه الدعوة نابعة من تقدير شعب الإسماعيلية له".