أوضح الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ الأسيرات التسع في سجون الاحتلال سيخرجن مع الدفعة الثانية في صفقة الوفاء للأحرار. وأضاف أبو مرزوق، في تصريحات خاصة "للمركز الفلسطيني للإعلام"، أنّه تم التوافق على أنّ الإجراءات التي قام بها الاحتلال بعد شاليط ستعود لحالتها الطبيعية وعلى رأسها معابر القطاع. في السياق، ذكرت مصادر، أن ترتيبات خاصة وضعتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للإشراف على متابعة شؤون الأسرى الواحد والأربعين المُفرج عنهم إلى الخارج في كل من تركيا وقطر وسوريا. وقال مصدر قيادي في حركة حماس في تصريحات للمركز الفلسطيني للإعلام": إنّ الضمانات تأتي في إطار العناية الخاصة بالأسرى وتوفير كل ما يحتاجونه، منعًا لتكرار سيناريو "إبعاد" مقاومي كنيسة المهد عام 2002، الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال باتفاق مع السلطة الفلسطينية في حينها. وأضاف، أنّ كل مجموعة تم خروجها من الأسرى الواحد والأربعين كان برفقتهم عضو مكتب سياسي من حماس للإشراف شخصيًّا على إجراءات إقامتهم في البلاد، حيث رافق عزت الرشق عضو المكتب السياسي الأسرى المحررين الخمسة عشر المفرج عنهم إلى العاصمة القطرية الدوحة، فيما رافق محمد نصر عضو المكتب السياسي للحركة الأحد عشر المفرج عنهم إلى العاصمة التركيَّة أنقرة، كما رافق عضو المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الأسرى المحررين الخمسة عشر إلى العاصمة السورية دمشق. وأضاف المصدر القيادي في الحركة، أنّ الأسباب التي تقف خلف اختيار هذه الدول يأتي في إطار حرص حماس على توفير إقامة الأسرى في أجواء عربية وإسلاميّة. وغادر ظهر اليوم الأربعاء وفد حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، العاصمة المصرية القاهرة بعد إشرافه على تطبيق صفقة التبادل التي جرت أمس.