قال تقرير استخباراتي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتمد إستراتيجية جديدة في حربه ضد جماعة الإخوان، بعد تلمسه تغيرا واضحا في موقف المملكة العربية السعودية تجاه الجماعة بعد اشتعال حرب اليمن. وقالت نشرة "إنتيليجانس أونلاين" الأسبوعية إن السيسي ييمم وجهه هذه المرة شطر فرنسا وإسرائيل، إلى جانب اعتماده الوثيق على حليفه الإماراتي في ملاحقة غريمهما المشترك جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت النشرة الاستخباراتية الفرنسية إلى أن هذا الاتجاه تم تعزيزه إثر زيارة مدير الاستخبارات العسكرية الفرنسية، كريستوف جومارت، للقاهرة أوائل مارس الماضي، حيث التقى نظيره المصري صلاح البدري والذي تم تعيينه أمس مساعدا لوزير الدفاع بعد إنهاء مهام عمله كمدير للمخابرات الحربية، كما التقى "كريستوف" في الزيارة ذاتها مدير المخابرات العامة الجديد خالد فوزي. ومثلما حدث مع قادة الأجهزة الأمنية الآخرين الذين زاروا القاهرة خلال الفترة الماضية، طُلِبَ من "جومارت" تسريع تبادل المعلومات الاستخباراتية حول ليبيا، بحسب "إنتيليجانس أونلاين".