دعوات النضال ضد الاحتلال الإسرائيلى على الدولة الفلسطينية لا نتقطع ما بين القطاعات المختلفة والدول العربية والخليجية ولكن على استحياء وليست بقرارات قاطعة ولكن على الصعيد الثورى والشبابى تحاول بعض الحركات الشبابية والأحزاب السياسية ترسيخ فكرة مقاطعة إسرائيل بعدة طرق منها "المقاطعة من خلال العلاقات بين البلدين وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، وتلك الطرق وضعت تحت اسم BDS لتعلن بعض الجهات عن تدشين تلك الحملة الجديدة فى محاولة منهم لتضيق الخناق على الاحتلال الإسرائيلى ومناصرة الدولة الفلسطينية يوم 20 من شهر إبريل الجارى بمقر نقابة الصحفيين. ننفرد بنشر أسماء الأحزاب المنضمة كشف مصدر من داخل حملة مقاطعة إسرائيل المعروفة باسم BDS مصر لقطع العلاقات وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على من يتم كشف تعامله مع شركات أو كيانات إسرائيلية ل"المصريون" عن الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات التى انضمت إلى الحملة مؤخرًا فى إطار تدشينها المقرر له 20 من الشهر الجارى بنقابة الصحفيين. وتشمل قائمة الأحزاب من مختلف التوجهات السياسية من بينهم "حزب الدستور ، الكرامة ، الديمقراطى الاجتماعي، الشعبى الاشتراكي، مصر الحرية، التيار الشعبى المصري، مصر القوية، الشيوعى المصري". بالإضافة إلى بعض الأسماء والحركات الثورية والسياسية من بينها "الاشتراكيون الثوريون ، 6 إبريل ، جبهة طريق الثورة "، وعدد من القيادات النقابية بشكل شخصى نقيب الصحفيين يحيى قلاش ، منى مينا نائب رئيس نقابة الأطباء وعدد كبير من النقابات المهنية واتحادات الطلاب و الشخصيات السياسية العامة. وأكد المصدر أن تلك الأسماء و الأحزاب من المقرر أن تزيد خلال الفترات المقبلة بعد عرض مقترحات الحملة عليها فى انتظار ردهم وقبولهم بالانضمام للحملة بشكل رسمي.
وهذه طريقة عمل الحملة بعد تدشينها ومن جانبه أكد رامى شعث القيادى بجبهة طريق الثورة "ثوار " وأحد المشاركين فى حملة BDS، أن الحملة ستبدأ العمل على أرض الواقع بعد تدشين الحملة عن طريق الإعلان عن شركة واحدة أو اثنين على الأكثر فى كل حملة تبدأ الشخصيات المشاركة فى فضح المستندات والأعمال التى تقوم بها تلك الشركة وتدعم عن طريقها الاحتلال الإسرائيلى أو الشرطات التابعة لها. وأضاف شعث فى تصريحات خاصة ل " المصريون "، أن العلاقات الإسرائيلية الدولية بدأت فى التراجع مع عدد من الدول الأجنبية بعد أن خسرت ما يقرب من 10 ملايين دولار فى عام 2013 فقط، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلى يعد ثانى أهم خطر استراتيجى تواجهه الدول العربية بعد إيران. وتابع القيادى بجبهة طريق الثورة أن الأوضاع المستمرة داخل الأراضى الفلسطينية محاولات الكفاح المسلح هى من أجبرتنا على الاستجابة لندائهم من خلال تدشين تلك الحملة لمساعدتهم والضغط على الكيان الإسرائيلي.