مأساة انسانية تشهدها عيادة الدم لمرضى الثلاسيميا بمستشفى الدمرداش، مستمرة للأسبوع الثالث على التوالى، حث يتم صرف 80% من المرضى المترددين على العيادة دون أن يحصلوا على دم، لعدم توافره. وأكثر هؤلاء الأطفال حياتهم في خطر حيث تبلغ نسبة الهموجلبين لديهم 4 و 5 وقد تم تأجيلهم للأسبوع القادم. وقد تم إطلاق الدعوة للتبرع بالدم لإنقاذ هؤلاء الأطفال خاصة وأن عامل الوقت ليس في صالحهم. وكان تقرير صادر عن وزارة الصحة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في عام 2009 قد أشار إلى أن ما يقرب من ثلث الأطفال المصريين يعانون من سوء التغذية، في حين أشار تقرير آخر إلى أن 23 بالمائة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر. وعلى الرغم من أن عدد سكان مصر ازداد إلى أكثر من 80 مليون نسمة، إلا أن عدد المتبرعين بالدم انخفض بشكل حاد في السنوات الأخيرة، وفقاً للخبراء الصحيين، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المرضى.