رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، بعملية طعن جندييْن إسرائيلييْن اثنين، شمالي الضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إنها "تبارك عملية طعن الجنديْن الإسرائيلييْن، شمالي الضفة الغربية". ووصفت الحركة العملية بأنها رد "فعل طبيعي" على ما وصفته بالجرائم الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين. ودعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى مواصلة "المقاومة" بكافة أشكالها، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية ونعت الحركة، منفذ العملية واصفة إيّاها ب"البطولية". وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنه قتل فلسطينياً، بعد أن طعن اثنين من جنوده، بالقرب من مستوطنة "شيلو"، شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على (تويتر). وقال أدرعي إن "قوات الجيش قامت بالقضاء على مخرب طعن جندييْن في مفرق سنجل (شمالي رام الله) في السامرة (شمال الضفة الغربية)، حيث وصفت جراح أحدهما بالخطيرة والثاني بالطفيفة". وفيما لم يذكر المتحدث العسكري هوية المنفذ أو مكان سكناه، أفاد شهود عيان، ومصادر محلية فلسطينية، أنه من بلدة سنجل، القريبة من المستوطنة (دون إعطاء اسم له). وحتى الساعة 09.19 ت.غ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية. وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، غير أن هناك عمليات طعن تحدث لأسباب جنائية.