اليوم... أصبح الحليف الأقرب للولايات المتحدةالأمريكية في الشرق الأوسط الشوكة الأكبر في حلقها .. بعد إطلاق إسرائيل حربا إعلامية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتفاهم الأخير مع إيران ... واصفة ما حصل بأنه "الطريق الأسهل نحو الانفجار." بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لم يتم تدمير أي من العناصر النووية، ولم يتم إغلاق أي من المرافق بما فيها تلك التي تقبع تحت الأرض .. ستواصل العناصر النووية في تخصيب اليورانيوم .. إنها معاهدة سيئة جدا." واليوم، رد البيت الأبيض.. على لسان وزير الطاقة الأمريكي ، وهو عالم فيزيائي وعضو في فريق المفاوضات مع إيران الذي أكد بأن ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي خاطئ. إيرنست مونيز، وزير الطاقة الأمريكي: "هذا الأمر غير مبني على الثقة .. ولكن على متطلبات صلبة تحدد ما يمكن أن يقوم به الإيرانيون" بحسب ما ذكرت وكالة السى إن إن . وتقف الحكومة الإسرائيلية حاليا في موقع الهجوم... إذ وزعت على وسائل الإعلام مجموعة من التساؤلات حول الاتفاقية وطرقا لوقف تنفيذها منها وقف الأبحاث الإيرانية وبرامج التطوير في التقنيات النووية ، وإغلاق المرافق النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض، والتخلص من المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب. وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأحد، دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن الإطار المقترح .. واصفا إياه بأنه الخيار الأفضل أمام إسرائيل لوقف إيران من الحصول على قنبلة نووية. باراك أوباما، الرئيس الأمريكي: "ليست هناك أي معادلة... أو خيار آخر لوقف إيران من الحصول على قنبلة نووية سوى الحل الدبلوماسي والإطار الذي تم الاتفاق عليه." وفي محاولة منه لإقناع المشككين.. قال أوباما إنه يشعر بالقلق إزاء وصفه بعدو إسرائيل .. مؤكدا على التزام بلاده بالدفاع عن حليفها الأساسي.