فى تحد سافر للمشاعر ظهرت أمانى كسبر الشهيرة ب " لؤلؤة " والدة محمود قاتل الطفلة زينة، وهى ترتدى ملابس طبع عليها العلم الأمريكي، أثناء اختيارها كأم مثالية من قبل إحدى الجمعيات الخيرية فى عين الصيرة بالقاهرة، الأمر الذى أثار سخط أهالى بورسعيد كما أثارت حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " اعتراضًا على تلك الواقعة المستفزة . على الجانب الآخر صرخت شيماء غزال، والدة الطفلة زينة قائلة "أريد أن يخبطنى أحد على رأسى لأعلم أين نحن وكيف يتم تكريمها على أنها أم مثالية لقاتل شيطان مجرم" بعد أن فوجئت باتصالات من المحيطين بها عن تكريم لؤلؤة بعد أن انتشرت صور لها على الفيس بوك . وهددت والدة "زينة " بأنها ستنتظر خروج قاتلى ابنتها لتقتص منهما بنفسها ولن تتأخر عن قتلهما حتى " تبرد نارها" كما قالت معترضة على حكم القضاء، من خلال رسالة وجهتها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أنها لن تلتزم بالقانون الذى تخاذل فى إعطائها حق ابنتها مضيفة لنأخذ حقنا بأيدينا وسيصبح البقاء للأقوى فى غياب القانون. وتساءلت: "كيف احتفلت بها هذه الجمعية؟ فبدلاً من الاحتفال بالأمهات المثاليات فى تربية أبنائهن العظماء فى مختلف المجالات تحتفل بأم لابن شيطان شاذ مجرم مارس الرذيلة مع البواب المجرم طبقًا لما ثبت بالتحقيقات وترتدى العلم الأمريكى فى الاحتفال على أرض مصر". كما طالبت والدة الطفلة زينة، وزيرة التضامن الاجتماعى بفتح تحقيق مع الجمعية التى كرمت أم القاتل بدلًا من دخولها السجن على تربيها لهذا المجرم وإخراجها له من قضايا كثيرة بعلاقاتها المتشعبة ونفوذها، متابعة: "هى بتغيظنى وبتطلع لى لسانها وتشير بأيديها (والنبى لنكيد العزال) مع ابنتها فى إحدى الصور التى ظهرت فيها". وتابعت "نحن نموت حرقًا على أولادنا ولا نستطيع أن نعيش حياة طبيعية وهى يكرمونها على تربيتها لشيطان بصرف النظر على أنها "راقصة". لم تكن تلك الواقعة الوحيدة التى أثارت حفيظة والدة الطفلة زينة، بل كانت هناك واقعة أخرى منذ عدة شهور وتحديدًا فى شهر أكتوبر 2014 وهى احتفال مصلحة السجون بعيد ميلاد القاتل محمود كسبر وأبلغت غزال وزارة الداخلية إلا أنها لم تتخذ موقف معللة ذلك بأن والدة القاتل أحضرت " تورتة " للاحتفال بنجلها ولم تستطع إدارة السجن منعها ووجهت رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل لمحاسبة المسئولين عن تلك الواقعة، مضيفة: «مازالت أبكى على ابنتي، والقاتل يحتفل بعيد ميلاده». يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد، قضت بالسجن 20 عامًا على المتهم محمود محمد محمود، و15 عامًا على علاء حسب الله المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة زينة، ووالدا الطفلة زينة كانا يطالبان بالإعدام للقاتلين، إلا أن المحكمة أعربت فى حكمها عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من توقيع أقصى العقوبة على المتهمين. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، حالة من الغضب والاستنكار، بعد حديث والدة الطفلة "زينة" عن صدمتها لعلمها بخبر تكريم "الراقصة" والدة قاتل كأم مثالية، مؤكدين أنها لم تقدم للمجتمع سوى قاتل اغتصب وقتل طفلة بريئة لا حول لها ولا قوة. وطالب أحد مستخدمى مواقع التواصل، بضرورة محاكمة الجهة أو الشخص الذى كرم هذه السيدة أيا كان مركزه أو منصبه، مشيرًا إلى أن هذه كارثة ستقلب الرأى العام. شاهد الصور..