زعم دفاع مدير أمن بورسعيد في قضية "مذبحة الاستاد" أن النيابة في توجيهها لقيادات الأمن والشرطة كانت تهدف لإرضاء "الأولتراس". وأضاف أن وزير الداخلية الأسبق في إحدى جلسات مجلس شعب "في عصر الإخوان" قال إن الشرطة عندما تضبط النفس ولا تتعامل بقوة مع أحداث العنف يتهمها البعض بالتخاذل وحينما تقوم بأداء واجبها تطالها الانتقادات. وتابع الدفاع مستشهدًا بإحدى مباريات النادي الأهلي بملعب برج العرب الذي تؤمنه القوات المسلحة حينما قام جمهور الأولتراس باقتحام الملعب وعلقوا إحدى اللافتات المسيئة للقوات المسلحة, متسائلاً لماذا لم يتهم أحد قوات تأمين الاستاد بالتقصير, ليضيف بأنه لا أحد يستطيع ذلك لأن ما وصفهم ب "الشباب المتهور" لا يستطيع أن يسيطر عليهم أحد ليستشهد في هذا السياق بجمعة الغضب حينما زاد المتظاهرون عن قدرة الأمن فحدث ما حدث.