أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أنه تم التوصل إلى "اتفاق مبدأ" من أجل حل دائم للمسائل المطروحة حول البرنامج النووي الإيراني، مهددة بأن العقوبات ستعود على إيران إذا لم يتم تطبيق الاتفاق. وفي بيان لها قالت الرئاسة إن الرئيس فرانسوا هولاند، تحادث مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، مشجعا العمل الذي قام به وزراء الخارجية الدول الكبرى من أجل التوصل إلى "أسس إتفاق". وذكر البيان أن "فرنسا ستسهر مع شركائها على تطبيق اتفاق يضمن عدم قدرة إيران الحصول على أسلحة نووية". وأوضح البيان أن إجراءات الاتفاق يجب أن تنتهي قبل ال30 من الشهر الجاري مضيفا إن "العقوبات التي سترفع عن إيران يمكن أن تعود إذا لم يتم تطبيق الاتفاق". وبدوره، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في حديث للتلفزيون الرسمي الفرنسي، عن تفاؤله من التوصل لاتفاق مع إيران. وقال فابيوس مساء اليوم من لوزان "لقد سجلت اليوم خطوة إلى الأمام في المفاوضات مع إيران لكن لم نصل إلى نهاية الطريق". وأضاف "الإتفاق مبدئي فيه الكثير من الإيجابية لكن يبقى ما يجب فعله إذ علينا إنهاء المفاوضات قبل الثلاثين من (يونيو) (المقبل). ولم يوضح الوزير تفاصيل الاتفاق، غير أنه شدد على أن موقف بلاده "واضح وهو يمكن لإيران استخدام الطاقة النووية لكن لا للقنبلة النووية". واستطرد "إذا لم تحترم إيران التزاماتها علينا العودة العقوبات الاقتصادية"، دون أن يحدد آلية لذلك. وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون غربيون التوصل في لوزان السويسرية إلى اتفاق على خطوط عريضة مع إيران يمهد لاتفاق نهائي، ويشمل رفع للعقوبات (لم يتبين بعد آلياتها)، وتعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات. ولدى إيران حوالي 19 ألف جهاز للطرد المركزي مركبة حاليا.