أعلنت فرنسا أن موضوع الاعتراف بالمجلس الوطني السوري، الذي أعلن عنه مؤخرًا ممثلاً وحيدًا وشرعيًا للشعب ليس مطروحًا الآن، مطالبة المعارضة السورية ب"خريطة طريق سياسية" قبل الاعتراف. وأوضحت فرنسا على لسان وزير خارجيتها آلان جوبيه أنه لم يحن بعد زمن الاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض، وينظر إليه على أنه سيكون "الخطوة اللاحقة" في مسلسل الضغط على النظام السوري. وقال وزير الخارجية، ألان جوبيه، لدى سؤاله عن هذا الموضوع، بمناسبة حفل أقيم في مسرح الأوديون في قلب باريس دعمًا للمعارضة السورية: الموضوع غير مطروح لأن المجلس الوطني السوري لم يطلبه منا"، مضيفًا: "باريس مستمرة في اتصالاتها مع المعارضة، وسترى كيف تستطيع مواكبتها". وتتطلب خطوة الاعتراف بالمجلس السوري، التي لا تريد باريس أن تخطوها منفردة، سحب السفير الفرنسي من دمشق، وقطع العلاقات الدبلوماسية، واعتبار المجلس ممثلاً شرعيًا وحيدًا لسوريا.